"#من_قتل_عرفات"، وسمٌ تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كان الأكثر تداولا عبر موقع "تويتر" ليطرح الفلسطينيون هذا السؤال، في الذكرى الثانية عشرة على رحيل عرفات، واعتبار المناسبة الأليمة، توقيتا مناسبا لطرح السؤال من جديد.
إسلام حبيبي غرّد معلقاً على الوسم: "سؤال يتكرر منذ 12 عاما في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر ولم يجد إجابة وافية حتى اللحظة". وكتب أيضاً "يرقصون على قبر الشهيد أبو عمار، لكنهم لا يجرؤن على القول والاعتراف #من_قتل_عرفات".
Twitter Post
|
محمد الشنطي وجّه أصابع الاتهام إلى من كانوا بجوار أبو عمار في تلك الفترة، قائلا في تغريدته: "قتلوا القتيل ومشيوا في الجنازة".
تعليقات الفلسطينيين طغى عليها الغضب، وعدم الرضا بخصوص هذا الملف الذي مضى عليه 12 عاماً. في كل مرة يُطرح السؤال نفسه من دون إجابة واضحة. لكن هذا العام وتعقيباً على تصريحات عباس، طالب المغرّدون "بفتح التحقيق من جديد، واستجواب كل من كانوا حول الرئيس الراحل، بمن فيهم رئيس السلطة الحالي". كما أكد الناشطون أن من حقهم كفلسطينيين أن يعرفوا قاتل عرفات وأن يحاسبوه.
Twitter Post
|
غرّدت منار أحمد عبر "تويتر": "أرى أن المحقق كونان لن يعجز عن فك اللغز.. فقط سلموه الملف.. #من_قتل_عرفات".
كذلك، نشر الناشط علي قراقع، مقطع فيديو أعده ودمج فيه تصريحات عباس في خطابه، مع لقطات من أحد المسلسلات السورية الكوميدية.
كل ردود الأفعال هذه لا تعبر إلا عن اهتمام واضح بقضية رحيل عرفات وعن قاتله الذي لا يزال على قيد الحياة ولم يعاقب بالشكل المناسب، كما يقول الفلسطينيون. وهو أمر لا بد من حسمه، لكشف من نفذ مخططا إسرائيليا أراد القضاء على عرفات والخلاص منه، بحسب تعبير ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي.
Twitter Post
|