قال متحدث باسم مكتب الادعاء في ميونخ، أمس الجمعة، إن الادعاء الألماني يحقق في شكوى ضد الرئيس التنفيذي لموقع "فيسبوك" مارك زوكربرغ ومسؤولين تنفيذيين آخرين بالشركة، بزعم انتهاكها قوانين وطنية تحظر الخطاب الذي يحض على الكراهية بالتقاعس عن حذف رسائل عنصرية، ولم يقدم المتحدث تفاصيل أخرى.
وكان المحامي الألماني تشان جو جون قدم شكوى إلى الادعاء في ميونخ في سبتمبر/ أيلول الماضي، وطالب بإجبار مسؤولي "فيسبوك" على الالتزام بالقوانين المناهضة لخطاب الكراهية بحذف رسائل عنصرية وأخرى تدعو للعنف من الموقع.
وتحظر قواعد "فيسبوك" لغة الترهيب والتحرش والتهديد، لكنّ منتقدين يقولون إنه لا يبذل ما يكفي لتفعيلها، وإنه فشل في التصدي لموجة من الرسائل العنصرية، وأخرى انطوت على تهديدات على شبكة التواصل الاجتماعي خلال تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
ورفض مدّعون في هامبورغ، في وقت سابق، شكوى مماثلة من جون بدعوى أن المحكمة الإقليمية ليست مختصة، لأن مقر عمليات "فيسبوك" الأوروبية موجود في أيرلندا.
وقالت شركة جون للمحاماة في ولاية بافاريا في بيان "توجد وجهة نظر مختلفة في بافاريا".
وأضاف "بناء على طلب جون قال وزير العدل في الولاية فينفريد باوشباك إن وجهة نظر هامبورغ كانت خاطئة، والقانون الألماني ينطبق بالفعل على بعض الانتهاكات".
وحددت الشكوى مؤسس الموقع، رئيسه التنفيذي زوكربرغ وتسعة مدراء من بينهم مديرة العمليات شيريل ساندبيرج.
في المقابل، ردت إدارة "فيسبوك" أن المؤسس والأعضاء لم ينتهكوا القانون الألماني، ويعملوا على مكافحة الخطاب الداعي للكراهية على الإنترنت.
(رويترز)