دليل لسلامة الصحافيين أثناء تغطية انتخابات الرئاسة الأميركية

اعتبرت "لجنة حماية الصحافيين"، أمس الإثنين، أن الصحافيين تعرضوا للهجمات والتهديد منذ بدء تغطيتهم للحملة الانتخابية التي وصفتها بـ"الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية".

وقدّمت نصائح عدة للصحافيين، لافتةً إلى أنها قد لا تفيد الحالة كلها، بينها نصيحة عامة للعمل إلى جانب زميل صحافي آخر، والحفاظ على اتصال دائم بالمؤسسة الإعلامية، خاصة عند تغطية التجمعات الحاشدة.

ولفتت اللجنة إلى أن معدّات التصوير والتسجيل تساعد في التعرف على الصحافيين، مشيرة إلى أن ذلك قد يساعد في بعض الحالات ليعرف الآخرون والشرطة أن الصحافي موجود للمراقبة، لكنها رأت أنه من الأفضل عدم ارتداء ما يشير إلى هوية المؤسسة الإعلامية التي يتبع لها الصحافي، وعدم إظهارها إلا عند الضرورة.

ونصحت الصحافيين بارتداء ملابس وحذاء مريح عند التغطية في الأماكن الحاشدة، ولفتت إلى ضرورة تحديد طريق للإخلاء ونقطة للالتقاء عند العمل مع صحافيين آخرين.

وللتعامل مع المواقف العدوانية، طلبت اللجنة من الصحافيين مراقبة الحركات الجسدية للشخص المعتدي، واستخدام لغة جسده لتهدئة الموقف، بالإضافة إلى الحفاظ على تواصل بالعين مع المعتدي واستعمال أسلوب هادئ في الحديث.

ونصحت الصحافيين بالحفاظ على مسافة كافية بينهم وبين الشخص المهدِّد، وأن يصرخ إذا أحس بالخطر، ورأت أن محاولة توثيق حالة الاعتداء في بعض الأحيان قد يعرَض الصحافي لخطر أكبر، مؤكدة ضرورة الإبلاغ عن أي حالة اعتداء إلى السلطات المسؤولة.

وأكدت جهوزية الخط الساخن والبريد الإلكتروني للجنة للتبليغ عن أي حالة تهديد أو اعتقال بحق الصحافيين.

(العربي الجديد)