احتل موقع "فيسبوك" المركز الأول بين الوسائل الأكثر اعتماداً من جانب السكان في مناطق الشمال والشمال الغربي الخارجة عن سيطرة النظام، وتضمنت كلاً من حلب وريف حلب وإدلب وريفها وحماه وريفها واللاذقية وريفها، بنسبة 57 في المئة لمعرفة الأخبار، تليه مباشرة الصحافة المطبوعة 52.5 في المئة، فيما تراوح الاعتماد على المنصات الأخرى بين 42 في المئة للتلفاز و33 في المئة للمواقع الإخبارية و30 في المئة للأخبار المنقولة عن طريق الأصدقاء والجيران و25 في المئة لتويتر.
وشمل الاستبيان، الذي أعدته الشبكة السورية للإعلام المطبوع بالتعاون مع "مركز عمران للدراسات الاستراتيجية"، تجمعات السوريين في الداخل السوري وفي مخيمات اللجوء على طرفي الحدود مع تركيا، وفي دول اللجوء ومن خلال المنصات الإلكترونية المختلفة. وشملت العينة 727 شخصاً من الذين يقرأون صحف الشبكة، مثل صدى الشام وعنب بلدي وسوريتنا وكلنا سوريون وتمدّن.
وتظهر نتائج الاستبيان أن أغلب المستفيدين راضون عن جودة طباعة الصحف، وأن هناك سهولة نسبيا في الوصول إلى تلك الصحف، باستثناء بعض مناطق الريف، خاصة في محافظة اللاذقية وريفها بسبب صعوبة التنقل في مناطق المعارضة والطبيعة الجغرافية لتلك المناطق.
ويعزو معدو الاستبيان اعتماد "فيسبوك" كمصدر أول للاطلاع إلى شيوع استخدامه والاعتماد عليه في التواصل الاجتماعي، خاصةً في ظل غياب خدمات البنى التحتية والاتصالات التقليدية، إضافةً إلى شموله على صفحات لأهم الأخبار والمقالات والأبحاث ما يغني المتابع عن البحث في المواقع الإخبارية الأساسية، أما في ما يخص الاعتماد على الصحافة المطبوعة بشكل كبير فيمكن أن يعزى أيضًا إلى غياب خدمات البنى التحتية كالكهرباء وغيرها، حيث وجد الناس فيها بديلاً عن التلفاز والإنترنت في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات.
وبشأن طبيعة الاهتمام بمحتوى الصحف المطبوعة، تظهر النتائج أن الاهتمام الأكبر هو بالأخبار السياسية بنسبة 66 في المئة، تليها الأخبار العسكرية والميدانية، ثم مقالات الرأي والتحليل، وأخيرا بقية الموضوعات من تحقيقات اجتماعية أو مواد ثقافية فكرية.
اقــرأ أيضاً
وقد عبر معظم المشاركين في الاستبيان عن رغبتهم بأن تضيف الصحف مواضيع جديدة إلى صفحاتها خاصة أخبار الرياضة وأخبار المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وشؤون المرأة والشؤون الدينية وقضايا الفساد وأخبار الكتائب المسلحة وأخبار مناطق الإدارة الذاتية ومناطق داعش وألعاب ترفيهية.
وتشير النتائج إلى أن أكثر المتابعين للصحف هم من الشريحة العمرية بين 19 - 35 عاما والذين تبلغ نسبتهم 23 في المئة تليها الشريحة العمرية من 36-50 والتي تبلغ نسبتها 14 في المئة. كما تشير النتائج إلى أن وسائل الإعلام ما زالت بشكل عام تحظى بحدود مقبولة من الثقة بسبب قربها من توجهات السكان المحليين، إضافة إلى توفر قدر من الرقابة الاجتماعية عليها.
وخلص الاستبيان إلى مجموعة من التوصيات منها ضرورة اعتماد معايير لجودة الطباعة ومراقبتها، والحرص على تضمين تغذية راجعة حول جودة الطباعة في كل عدد، وعدم اقتصار توزيع صحف الشبكة على مراكز التوزيع الثابتة، وإنما إضافة طريقة التوزيع الجوّال بحسب صعوبة الوصول في المناطق، وإيجاد طرق جديدة تروّج للموقع.
وشمل الاستبيان، الذي أعدته الشبكة السورية للإعلام المطبوع بالتعاون مع "مركز عمران للدراسات الاستراتيجية"، تجمعات السوريين في الداخل السوري وفي مخيمات اللجوء على طرفي الحدود مع تركيا، وفي دول اللجوء ومن خلال المنصات الإلكترونية المختلفة. وشملت العينة 727 شخصاً من الذين يقرأون صحف الشبكة، مثل صدى الشام وعنب بلدي وسوريتنا وكلنا سوريون وتمدّن.
وتظهر نتائج الاستبيان أن أغلب المستفيدين راضون عن جودة طباعة الصحف، وأن هناك سهولة نسبيا في الوصول إلى تلك الصحف، باستثناء بعض مناطق الريف، خاصة في محافظة اللاذقية وريفها بسبب صعوبة التنقل في مناطق المعارضة والطبيعة الجغرافية لتلك المناطق.
ويعزو معدو الاستبيان اعتماد "فيسبوك" كمصدر أول للاطلاع إلى شيوع استخدامه والاعتماد عليه في التواصل الاجتماعي، خاصةً في ظل غياب خدمات البنى التحتية والاتصالات التقليدية، إضافةً إلى شموله على صفحات لأهم الأخبار والمقالات والأبحاث ما يغني المتابع عن البحث في المواقع الإخبارية الأساسية، أما في ما يخص الاعتماد على الصحافة المطبوعة بشكل كبير فيمكن أن يعزى أيضًا إلى غياب خدمات البنى التحتية كالكهرباء وغيرها، حيث وجد الناس فيها بديلاً عن التلفاز والإنترنت في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات.
وبشأن طبيعة الاهتمام بمحتوى الصحف المطبوعة، تظهر النتائج أن الاهتمام الأكبر هو بالأخبار السياسية بنسبة 66 في المئة، تليها الأخبار العسكرية والميدانية، ثم مقالات الرأي والتحليل، وأخيرا بقية الموضوعات من تحقيقات اجتماعية أو مواد ثقافية فكرية.
وقد عبر معظم المشاركين في الاستبيان عن رغبتهم بأن تضيف الصحف مواضيع جديدة إلى صفحاتها خاصة أخبار الرياضة وأخبار المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وشؤون المرأة والشؤون الدينية وقضايا الفساد وأخبار الكتائب المسلحة وأخبار مناطق الإدارة الذاتية ومناطق داعش وألعاب ترفيهية.
وتشير النتائج إلى أن أكثر المتابعين للصحف هم من الشريحة العمرية بين 19 - 35 عاما والذين تبلغ نسبتهم 23 في المئة تليها الشريحة العمرية من 36-50 والتي تبلغ نسبتها 14 في المئة. كما تشير النتائج إلى أن وسائل الإعلام ما زالت بشكل عام تحظى بحدود مقبولة من الثقة بسبب قربها من توجهات السكان المحليين، إضافة إلى توفر قدر من الرقابة الاجتماعية عليها.
وخلص الاستبيان إلى مجموعة من التوصيات منها ضرورة اعتماد معايير لجودة الطباعة ومراقبتها، والحرص على تضمين تغذية راجعة حول جودة الطباعة في كل عدد، وعدم اقتصار توزيع صحف الشبكة على مراكز التوزيع الثابتة، وإنما إضافة طريقة التوزيع الجوّال بحسب صعوبة الوصول في المناطق، وإيجاد طرق جديدة تروّج للموقع.