أصيب صحافيان فلسطينيان، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مهاجمة مسيرات الضفة الغربية المحتلة الأسبوعية المناهضة لبناء الجدار، وسياسة مصادرة الأراضي لصالح الاستيطان.
الصحافي أحمد شاور، مراسل تلفزيون فلسطين، أصيب في بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، برصاصتين معدنيتين في اليد والقدم، إضافة إلى المصور الصحافي مثنى الديك برصاصة معدنية في القدم، خلال مشاركتهم في تغطية أحداث قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة القرية الأسبوعية، المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وتعمد جنود الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافيين الفلسطينيين في قرية كفر قدوم، وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بحالات الاختناق، إضافة إلى تلف في بعض معدات التصوير الخاصة بهم.
وقال مراد شتيوي المتحدث باسم المسيرة لـ"العربي الجديد" إن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا القرية، وهاجموا الطواقم الصحافية، إضافة إلى المشاركين في المسيرة الأسبوعية وأطلقوا الرصاص المعدني صوبهم ما أدى إلى إصابة اثنين من الصحافيين، إضافة إلى المسن عاكف جمعة (55 عاما) برصاصة اسفنجية يعتقد أنها تسببت بكسر في الكوع.