"أمّي أحبّك"، هكذا بدأ الشاب الأميركي إيدي جاستيس مراسلته لوالدته عبر تطبيق "واتساب"، إثر الهجوم الذي شنّه عمر متين على ملهى ليلي في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركيّة، والذي أخبرها فيه أنّه "سيموت".
على مدى أكثر من 40 دقيقة، أرسل جاستيس لوالدته، مينا، قائلاً "هناك إطلاق نار في الملهى، وأنا عالق في الحمام". وبقي على تواصل معها، ليُبلغها في النهاية أنّ القاتل عثر عليه في الحمام، طالباً منها أن تتصل بالشرطة وتبلغهم ما يحصل، مضيفاً "أنه قادم. نحن بحوزته الآن. سأموت".
اتصلت مينا بالشرطة، واستمرت بمراسلة ابنها، الذي أبلغها أنّ "هناك الكثير من الإصابات"، بينما كانت الرسالة الأخيرة منه "إنه إرهابي"، عند الساعة الثالثة إلا عشر دقائق صباحاً.
اقــرأ أيضاً
اختفى إيدي جاستيس بعدها، وبقيت والدته تعرض مراسلاته على القنوات، بانتظار أن تبلغها الشرطة عن حالته، لتُعلن الأخيرة لاحقاً أنه بين الخمسين قتيلاً الذين قضوا على يد متين عمر.
وانتشرت قصة ايدي بشكل كبير على مواقع التواصل، حيث نشر المستخدمون الصور، مشيرين إلى مدى صعوبة وحزن الوضع ذاك.
على مدى أكثر من 40 دقيقة، أرسل جاستيس لوالدته، مينا، قائلاً "هناك إطلاق نار في الملهى، وأنا عالق في الحمام". وبقي على تواصل معها، ليُبلغها في النهاية أنّ القاتل عثر عليه في الحمام، طالباً منها أن تتصل بالشرطة وتبلغهم ما يحصل، مضيفاً "أنه قادم. نحن بحوزته الآن. سأموت".
اتصلت مينا بالشرطة، واستمرت بمراسلة ابنها، الذي أبلغها أنّ "هناك الكثير من الإصابات"، بينما كانت الرسالة الأخيرة منه "إنه إرهابي"، عند الساعة الثالثة إلا عشر دقائق صباحاً.
وانتشرت قصة ايدي بشكل كبير على مواقع التواصل، حيث نشر المستخدمون الصور، مشيرين إلى مدى صعوبة وحزن الوضع ذاك.
Twitter Post
|
Twitter Post
|