تفاعل ناشطون، ومعارضون للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، عبر "قائمة العار والخيانة" على "فيسبوك"، سجلوا خلالها أسماء المتنازلين ومن قبلوا ببيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
ورصدت القائمة تلك الأسماء بعد الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري، يوم أمس الثلاثاء، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود، التي تنازل على أساسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وقال ناشطون، إن "هذه القائمة تضم أسماء الشخصيات العامة والسياسية والإعلامية، الذين تنازلوا عن تيران وصنافير، وساعدوا العسكر في بيع أرض ليست أرضهم".
ووفقاً لما نشره الناشطون على مواقع التواصل، فقد طالبوا "الجميع بتذكر أسماء هؤلاء الخونة جيداً، حتى إذا حانت لحظة الحساب تتم محاكمتهم على كل ما اقترفوه من جرائم في حق الوطن، على اعتبار أنهم شركاء للسيسي في جريمة التنازل عن الأرض المصرية".
وجاء في مقدمة القائمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجميع أعضاء المجلس العسكري والوزراء.
وتضمنت القائمة التي تتزايد فيها الأسماء بصورة متسارعة:
مصطفى الفقي/ مفكِّر سياسي مصري
معتز عبد الفتاح/ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمذيع بقناة المحور
مفيد فوزي/ إعلامي، وكاتب صحافي
هدى جمال عبد الناصر، وخالد صلاح/ إعلامي ورئيس تحرير اليوم السابع، وكمال أحمد/ نائب برلماني، ونشوى الحوفي/ كاتبة صحافية، وعادل حمودة/ كاتب صحافي، ومحمد سلماوي/ كاتب وأديب، ومدحت العدل/ كاتب وسيناريست، ودندراوي الهواري/ كاتب صحافي باليوم السابع، وأحمد موسى/ إعلامي – صدى البلد، ومصطفى بكري/ إعلامي وبرلماني ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، ومكرم محمد أحمد/ نقيب الصحافيين الأسبق، ومحمد العُقَبي/ مذيع– قناة روتانا، وشريف بركات/ إعلامي– قناة الحياة، وتامر أمين/ إعلامي– قناة الحياة، ومحمد عبد الرحمن/ إعلامي– قناة CBC إكسترا، وخالد أبو بكر/ محامٍ وإعلامي، ومريم أمين/ مذيعة– نجوم Fm محمد أبو المجد/ إذاعي– راديو مصر، وأسامة كمال/ إعلامي– قناة القاهرة والناس، وحاتم نعمان/ إعلامي- قناة LTC، ومحمد الدالي/ إعلامي- قناة العاصمة، وأحمد شوبير/ إعلامي وحارس مرمى النادي الأهلي السابق، وعزمي مجاهد/ مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، والفريق أحمد شفيق/ رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وميرفت التلاوي/ رئيس منظمة المرأة العربية، وبهاء أبو شقة/ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والفريق حسام خير الله/ وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق ومرشح سابق للرئاسة، واللواء عبد المنعم سعيد/ رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، الذي اعترض أولا ثم وافق لاحقًا، وسعيد حساسين/ نائب برلماني ومالك قناة العاصمة، ومحمد أبو حامد/ نائب برلماني، وحمدي بخيت/ نائب برلماني وخبير استراتيجي، وياسر عمر/ نائب برلماني، والممثلين، أحمد بدير، وتامر عبد المنعم، ونبيل الحلفاوي، وغادة إبراهيم، ومظهر شاهين/ إعلامي وإمام مسجد بالأوقاف، وعاصم الدسوقي/ مؤرخ، وطارق فهمي/ أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، وخالد محمود/ كاتب صحافي بجريدة "التحرير"، وبهاء المالكي/ إذاعي، وداليا زيادة/ ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان.
"عواد لازم يتحاكم"
كما احتل وسم "عواد لازم يتحاكم"، أعلى الترند في مصر، تعليقاً على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.
وفي سياق متصل، تقدم عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين، عادل الشاعر بشكوى رسمية لنقيب الصحافيين يحيى قلاش، ضد الصحافيين مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وأحمد موسى الصحافي بالأهرام، بصفتهما أعضاء بالنقابة، مطالبا بالتحقيق معهما وتحويلهما لمجلس تأديب، لنشرهما أخبارًا كاذبة وتضليل الرأي العام المصري حول جزيرتي تيران وصنافير.
وبحسب نص البلاغ الذي نشر الشاعر نسخة منه على "فيسبوك"؛ أصدر الأول كتاباً تحت عنوان "الحقيقة الكاملة.. تيران وصنافير"، مؤكداً فيها أنهما جزيرتان سعوديتان، فيما بث الثاني أخباراً كاذبة عبر الفضائيات المصرية بنفس السياق؛ ما أساء للمزاج العام المصري وأصاب طبقة عريضة من الشعب بالإحباط لبث أخبار كاذبة وضحت للشعب أجمع".
ميدانياً، أغلقت قوات الأمن مساء أمس الثلاثاء، محيط نقابة الصحافيين بشارع عبد الخالق ثروت، وسط القاهرة، تزامناً مع دعوات التظاهر للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين، عقب قرار حكم القضاء الإدارى ببطلان اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير.
ووضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية بمدخل الشارع، كما منعت السيارت من المرور.
فيما تمكن بعض الصحافيين والناشطين من الوصول لمقر النقابة.