من منا لا يعاني من مشكلة سرعة نفاد بطارية هاتفه أو جهازه اللوحي؟ المشكلة ورغم البحوث المستمرة ما زالت قائمة، حتى لجأت معظم شركات الهواتف والأجهزة التكنولوجية الحديثة إلى العمل على تطوير أجهزة شحنها لتؤمن سرعة في تعبئة البطاريات.
لكن يبدو أنّ مشكلة بطاريات الليثيوم ستُحلّ، خصوصاً بعد تطوير نوع جديد يُقال إنّه يستطيع تخزين ضعف كمية الطاقة الكهربائية في البطاريات الحالية. بهذه الطريقة ستحل كبرى شركات الهواتف مشكلة أساسية في هواتفها، وهي سرعة نفاد بطاريتها واضطرار مستخدميها لشراء البطاريات الخارجية، وإبقاء أجهزة الشحن في حقائبهم لتعبئتها عندما تتسنى لهم الفرصة.
وطوّرت شركة SolidEnergy نوعاً جديداً من بطاريات الليثيوم المعدنية الخالية من القطب الموجب، والتي تعدّ أصغر حجماً من البطاريات التقليدية لكن بضعف قدرة طاقة جميع البطاريات الموجودة حالياً في الأسواق، بما في ذلك بطارية هاتف "آيفون 6S بلاس".
ووفقاً لمؤسس الشركة كيشاو هو جين تاو، فإنّ البطاريات لديها معدن رقيق جداً من الليثيوم والمعادن، والذي يستطيع حمل العديد من أيونات من الجرافيت. مزيد من الأيونات يعني المزيد من الطاقة الإنتاجية، والبطاريات تعطي ضعف الطاقة الكثيفة تماماً كبطاريات ليثيوم أيون.
وتتميّز البطاريات الحديثة بأنها أكثر أماناً وقابلة لإعادة الشحن بسهولة وسرعة فائقة. وبما أنّ البطاريات تمكّن كثافة الطاقة مرّتين، فيمكن جعل بطارية بنصف حجم البطارية الحالية ونفس جودتها وقوتها، ما من شأنه توفير مزيد من المكان في الهاتف والجهاز اللوحي؛ ما أدى لإضافة مزيد من التقنيات أو التقليل من سماكته، حجمه ووزنه.
بالإضافة لذلك، فإنّ شركة SolidEnergy بالتعاون مع مركز أبحاث جامعة MIT، اكتشفوا طريقة لجعل البطاريات قابلة للاستخدام في مختلف الأجهزة والصناعات، بما في ذلك السيارات الحديثة نظيفة الطاقة، الآلات الطبية وغيرها.
في سياق متّصل، أكّد الرئيس التنفيذي للشركة أنّ بطاريات الليثيوم الجديدة ستكون متاحة للطائرات الصغيرة بدون طيار (Drone) بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك لتجربة فعاليتها على أكثر الأجهزة التكنولوجية استخداماً حالياً. أمّا مستقبلاً، فسيتمّ استخدامها في معظم الهواتف الذكية الصادرة عام 2017، ومن ثمّ السيارات الذكية نظيفة الطاقة بحلول عام 2018.
وبالرغم من أنّ الأمر قد يطول فعلياً حتى يُطبّق على أرض الواقع، بسبب التجارب العديدة لضمان سلامة، وقدرة تلك البطاريات على العمل، يبدو مستقبل البطاريات وأجهزة الشحن مثمراً، لا سيما أنّ المستخدم بات يعتمد بشكل كبير على هاتفه الذكي لإتمام كثير من واجباته.
وفي الإعلان الترويجي لمشروع الشركة الذي صدر العام الماضي، يتمّ تسليط الضوء على المواد والطرق لتصنيع البطاريات الحالية، والتي لم تتغيّر منذ أكثر من 25 عاماً. هذا الأمر غيّرته SolidEnergy عبر بطاريتها الثورية الجديدة فائقة الرقة؛ والتي تقدّم ضعف عمر البطاريات الموجودة حالياً في الأسواق.
وستؤمن هذه البطاريات ضمان استخدام الهاتف الذكي طول النهار دون الحاجة إلى شحنه، ما يشكّل حلماً للمستخدمين وشركات تصنيع الهواتف.
اقــرأ أيضاً
لكن يبدو أنّ مشكلة بطاريات الليثيوم ستُحلّ، خصوصاً بعد تطوير نوع جديد يُقال إنّه يستطيع تخزين ضعف كمية الطاقة الكهربائية في البطاريات الحالية. بهذه الطريقة ستحل كبرى شركات الهواتف مشكلة أساسية في هواتفها، وهي سرعة نفاد بطاريتها واضطرار مستخدميها لشراء البطاريات الخارجية، وإبقاء أجهزة الشحن في حقائبهم لتعبئتها عندما تتسنى لهم الفرصة.
وطوّرت شركة SolidEnergy نوعاً جديداً من بطاريات الليثيوم المعدنية الخالية من القطب الموجب، والتي تعدّ أصغر حجماً من البطاريات التقليدية لكن بضعف قدرة طاقة جميع البطاريات الموجودة حالياً في الأسواق، بما في ذلك بطارية هاتف "آيفون 6S بلاس".
ووفقاً لمؤسس الشركة كيشاو هو جين تاو، فإنّ البطاريات لديها معدن رقيق جداً من الليثيوم والمعادن، والذي يستطيع حمل العديد من أيونات من الجرافيت. مزيد من الأيونات يعني المزيد من الطاقة الإنتاجية، والبطاريات تعطي ضعف الطاقة الكثيفة تماماً كبطاريات ليثيوم أيون.
وتتميّز البطاريات الحديثة بأنها أكثر أماناً وقابلة لإعادة الشحن بسهولة وسرعة فائقة. وبما أنّ البطاريات تمكّن كثافة الطاقة مرّتين، فيمكن جعل بطارية بنصف حجم البطارية الحالية ونفس جودتها وقوتها، ما من شأنه توفير مزيد من المكان في الهاتف والجهاز اللوحي؛ ما أدى لإضافة مزيد من التقنيات أو التقليل من سماكته، حجمه ووزنه.
بالإضافة لذلك، فإنّ شركة SolidEnergy بالتعاون مع مركز أبحاث جامعة MIT، اكتشفوا طريقة لجعل البطاريات قابلة للاستخدام في مختلف الأجهزة والصناعات، بما في ذلك السيارات الحديثة نظيفة الطاقة، الآلات الطبية وغيرها.
في سياق متّصل، أكّد الرئيس التنفيذي للشركة أنّ بطاريات الليثيوم الجديدة ستكون متاحة للطائرات الصغيرة بدون طيار (Drone) بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك لتجربة فعاليتها على أكثر الأجهزة التكنولوجية استخداماً حالياً. أمّا مستقبلاً، فسيتمّ استخدامها في معظم الهواتف الذكية الصادرة عام 2017، ومن ثمّ السيارات الذكية نظيفة الطاقة بحلول عام 2018.
وبالرغم من أنّ الأمر قد يطول فعلياً حتى يُطبّق على أرض الواقع، بسبب التجارب العديدة لضمان سلامة، وقدرة تلك البطاريات على العمل، يبدو مستقبل البطاريات وأجهزة الشحن مثمراً، لا سيما أنّ المستخدم بات يعتمد بشكل كبير على هاتفه الذكي لإتمام كثير من واجباته.
وفي الإعلان الترويجي لمشروع الشركة الذي صدر العام الماضي، يتمّ تسليط الضوء على المواد والطرق لتصنيع البطاريات الحالية، والتي لم تتغيّر منذ أكثر من 25 عاماً. هذا الأمر غيّرته SolidEnergy عبر بطاريتها الثورية الجديدة فائقة الرقة؛ والتي تقدّم ضعف عمر البطاريات الموجودة حالياً في الأسواق.
وستؤمن هذه البطاريات ضمان استخدام الهاتف الذكي طول النهار دون الحاجة إلى شحنه، ما يشكّل حلماً للمستخدمين وشركات تصنيع الهواتف.