أثارت الضوابط الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية المصرية للدخول إلى شبه جزيرة سيناء (شمال وجنوب)، ردود أفعال غاضبة لدى قطاعات واسعة من المصريين.
الخبر الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الأجهزة المصرية للدخول إلى سيناء عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي، تتمثل في أن يحمل الشخص بطاقة هوية الرقم القومي صادرة من سيناء أو كارنيها صادراً من جهة العمل أو استخراج فيش وتشبيه موجه إلى مكان عمله. وبالنسبة للسياحة فلا بد أن يظهر المواطن عقد ملكية أو إيجار شقة أو شاليه أو أن يكون معه حجز الفندق الذي سوف يقيم به.
وأثار الخبر استهجان واستياء وسخرية رواد مواقع التواصل، فقالت الناشطة والحقوقية ماهينور المصري: "الناس تقعد تشتمنا لما نقول سينا رجعت كامله ليهم وتل أبيب في عيد.. لما يدخل الإسرائيلي بالبطاقة وإحنا ندخل بحجز فندق يبقى إيه".
Twitter Post
|
وعلق زياد سالم ساخراً، مطالباً بعدم الحديث عن فوائد السفر مرة أخرى: "مساء الخير... يا ريت يا جماعة نخف شوية من بوستات فوائد السفر والجو ده.. احنا بقينا محتاجين فيزا عشان نروح سينا.. فنتلهي بقى ونسكت".
وتعجبت سها الويشي من عدم استطاعتها زيارة جزء من بلدها: "يعني أنا لازم آخد إذن عشان أروح حتة من بلدي؟؟ هي مش سينا مصرية بردوا؟!".
Twitter Post
|
وغرّد أحمد عبدالعزيز بأن معنى الإجراءات هو بيع سيناء: "ولاد الأفاعي بيفصلو سينا عن مصر... سينا بتتفضي من الحياه... سينا بتتباع".
وذكّر متابعيه بتصريحات مسؤولي الأمن عن مواجهة الإرهاب في سيناء، إذ كتب نديم: "سينا رجعت تاني لينا ومصر اليوم في عيد... هسلمك سينا متوضية قضينا على 99% من البؤر الإرهابية الإرهاب تراب على كُم مصر".
Twitter Post
|
عبد الله المغازي كتب مستعيناً بصورة لحساب باسم ماهر من سيناء أن الوضع عاد لما يشبه عام 67: "شهادة من أرض الواقع علشان محدش يكذبني بعد كدا في موضوع سينا".
Facebook Post |