نشر موقع "فورتشن" تحليلاً حول أرباح المؤسسات التلفزيونية جاء فيه أن المديرين التنفيذيين للشبكات التلفزيونية الكبرى في الولايات المتحدة متفقون على أن الصناعات التلفزيونية تواصل نموّها.
وأشار الموقع إلى أن الشركات الترفيهية قد حققت نمواً أكبر في الأرباح. وأوضح أحد المنتجين في شبكة HBO، أليك بيرغ، أن ما اختلف هو الطريقة التي باتت هذه المؤسسات تجني بها هذه الأرباح.
وقال بيرغ "كانت المؤسسات تربح أكواماً ضخمة قليلة من الأموال، لكنها الآن صارت تربح أكواماً أقل إنما بعدد أكبر، بحيث إن المبلغ الإجمالي من الأرباح صار أكبر بكثير".
وتتوقع القنوات التلفزيونية أن تزداد أرباحها من الإعلانات لتصل إلى 81.7 مليار دولار أميركي بحلول 2020، وتعتبر الإعلانات المصدر الرئيسي لهذه الأرباح.
وإلى جانب الإعلانات هناك مصادر عدة لجني الأرباح بالنسبة لهذه المؤسسات، على رأسها بيع الحقوق. فصحيح أن منصات مثل "نيتفليكس" باتت تنتج أعمالها التلفزيونية الخاصة، لكنها لاتزال المشتري الأكبر لحقوق بث البرامج التلفزيونية من هذه الشبكات. كما أنها تجني أموالاً أكثر بالاعتماد على تصدير منتجاتها على الصعيد العالمي، ما يحقق لها مداخيل ضخمة.
(العربي الجديد)