يتصادم مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، مع الرئيس الإكوادوري الجديد، لينين مورينو، على خلفية دعم أسانج للانفصاليين الكتالونيين، ما يهدد إقامته في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث يقيم منذ عام 2012.
مورينو الذي تسلم الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، طلب من أسانج عدم التدخل في الأزمة الدستورية في إسبانيا، إلا أن مؤسس "ويكيليكس" رد مغرداً "في حال أراد الرئيس مورينو تكميم تقاريري عن انتهاكات حقوق الإنسان في إسبانيا، فعليه قول ذلك بصراحة، وإرفاق ذلك بأسس قانونية".
وكان الرئيس الإكوادوري قد أعلن علناً عن استمرار استقبال أسانج، في سفارة البلاد في لندن "طالما حياته معرضة للخطر"، وكان قد أطلق عليه سابقاً لقب "القرصان الإلكتروني" (هاكر).
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أن موقف الإكوادور من أسانج قد يتغير، نظراً إلى عزم الرئيس الجديد على رسم مسار مختلف عن سلفه، اليساري رافائيل كوريا، والذي استقبل أسانج، ورغبته في استلام الرئاسة مجدداً عام 2021.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً