لليوم الثاني على التوالي تسيطر أخبار رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق على اهتمام مواقع التواصل، إثر أول ظهور بعد ترحيل الإمارات له لمصر، واختفائه عن الأنظار لما يزيد عن 24 ساعة. وكانت لشفيق أمس الأحد، مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم".
"أنا مش محتجز أنا حر وأشكر الإمارات، والجزيرة قرصنت الفيديو الخاص بي، والترشح لن يكون قبل النزول للشارع"، كانت أبرز عباراته التي أثارت ردود أفعال رواد التواصل، وأوصلت وسم #شفيق لقمة قائمة الأكثر تداولاً، وسط مشاركات بعضها مرجحة تعرضه لضغوط، وأخرى مهاجمة له، وترحيب كبير من الكتائب الإلكترونية والأذرع الإعلامية.
وسخرت الناشطة أماني: "#شفيق في مداخله لـ #الابراشي: "أنا ماحدش خاطفني .. أنا أخطف بلد". وسخر مصري من تراجع شفيق عن ترشحه للرئاسة: "لف وارجع تاني".
Twitter Post
|
ودافع عنه الناشط المقرب حازم عبدالعظيم: "الكثير يزايد الآن على الفريق #شفيق. لا أحد يعلم نوع وطبيعة الضغوط التي تعرض لها للتراجع عن كل ما قاله.. ونفى أحداث مؤكدة وقعت من #الإمارات حتى وصوله. رفقا بالرجل يا جماعة، ربما يوما ما نعلم ما حدث ونقدر موقفه، وان كنت شخصيا لا أخفى اندهاشي الشديد".
Twitter Post
|
بدوره، سخر محمد السعودي: "شفيق مصمم انه مكانش مخطوف ولا كان في أي جهة.. طبعا مكانش بيرد امبارح على ولاده ولا محاميينه ولا حد عارف يوصله عشان جي من السفر مجهد".
وعلق الناشط عمرو البقلي: "كويس انهم عقلوا وطلعوا شفيق، وطبعا واضح أنه مورس عليه ضغوط". وتساءلت زنوبيا: "هو ما حدش عايز يسأل شفيق ليه بناته وابن أخوه معرفوش يتصلوا به لمدة أكتر من 24 ساعة؟ يعني لو كان حر أوي كان رفع السماعة عليهم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|