وكان "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" قد تعهد بمحاربة قرار الرئيس الأميركي. وأفادت تقارير أن الاتحاد جمع أكثر من 24 مليون دولار أميركي، من تبرعات على شبكة الإنترنت، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار موقع "تِك كرنتش" المتخصص بالأمور التقنية، أمس الخميس، إلى أن حوالي ألف موظف في "تويتر" تبرعوا بأكثر من 500 ألف دولار أميركي، بينما تبرع المدير التنفيذي، جاك دورسي، ورئيس مجلس الإدارة، أوميد كوردستاني، بالمبلغ نفسه، لتصل إجمالي قيمة التبرعات إلى 1.59 مليون دولار أميركي.
وأرسلت المستشارة القانونية للشركة، فيجايا غادي، مذكرة إلى الموظفين، جاء فيها "لم ينته عملنا بعد. خلال الأيام المقبلة، سنرى موجة عارمة من التحديات القانونية، ودعوات لإصدار تشريعات، وبيانات عامة".
وأضافت "وطالما هناك انتهاك للحريات المدنية، فأنا فخورة لثقتي في أننا كأفراد سنقف للدفاع عن الحرية والاعتناء بالناس".
وتجدر الإشارة إلى أن قائمة المتبرعين للاتحاد لم تقتصر على "تويتر"، بل ضمت أيضاً شركة "غوغل"، وشركة "ليفت"، وغيرها من الشركات التكنولوجية.