بعد صدور قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمنع مواطني 7 دول ذات أغلبية إسلامية من دخول البلاد، احتجت الشركات التكنولوجية، للعديد من الأسباب، أبرزها الموظفون المهاجرون في تلك المؤسسات، والذين يؤدّون دوراً فاعلاً في قطاع التكنولوجيا. كما أنّ معظم تلك الشركات قام بإنشائها أو يقوم بإدارتها حالياً مهاجرون إلى الولايات المتحدة في الأصل.
والحقيقة أنّ الإيرانيين الأميركيين يتولون مراكز عالية في شركات مثل "تويتر"، "دروب بوكس"، "أوراكل"، "إكسبيديا"، "إيباي"، و"تِندر". بالإضافة إلى أن أصحاب رؤوس الأموال الكبرى، يستثمرون ملايين الدولارات الأميركية في شركات التكنولوجيا الرائدة، وولد معظمهم في إيران.
لذا، نستعرض بعض أبرز رؤساء ومؤسسي كبريات الشركات التكنولوجية الذين هم في الأصل مهاجرون أو أبناء مهاجرين للولايات المتحدة الأميركية، ومن دونهم، لكانت شركات كبرى تقود التكنولوجيا في العالم اليوم، غير موجودة.