التوتر التركي الهولندي يتصدّر اهتمامات المغردين
من المظاهرة المؤيدة لأردوغان أمس في هولندا(إيمانويل دوناند/فرانس برس)
وكانت شرطة مكافحة الشغب الهولندية فرقت مظاهرة مؤيدة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، بعد رفض السلطات الهولندية منح إذن الهبوط لطائرة كان على متنها وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، لـ"دواعٍ أمنية".
وانتشر أيضاً وسما "#تركيا" و"#هولندا" في دول عربية عدة. وتنوعت تعليقات المغردين، إذ عبّر البعض عن تأييده لتصريحات أردوغان التي هاجم فيها الحكومة الهولندية، ووصفها بـ"الفاشية"، بينما أيّد آخرون قرارات الحكومتين الهولندية والألمانية. وحذر آخرون من تداعيات هذا التوتر على تركيا والشرق الأوسط كله.
واعتبر الداعمون لموقف الحكومة التركية أن التوتر في العلاقات مع الدول الأوروبية، سببه خيبة أمل أنقرة إزاء "الاتحاد الأوروبي"، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد في العام الماضي. ووصفوا تبريرات الحكومة الهولندية بـ"الواهية" و"العنصرية" و"غير الديمقراطية".
في المقابل، انتقد آخرون تصريحات المسؤولين الأتراك، واعتبروها "متهورة" و"غير دبلوماسية". وسعى آخرون إلى معرفة تأثير التوتر الحاصل على منطقة الشرق الأوسط، وتساءلوا إذا كانت مجرد "أزمة عابرة".
(العربي الجديد)