عادت العائلة صاحبة أطرف بثّ تلفزيوني في العالم، كما وصفها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الهواء، عبر مقابلةٍ مع قناة "بي بي سي"، أمس الثلاثاء، ولكن هذه المرّة عن الجدل الذي أحدثه الفيديو الأول.
وكان البروفيسور روبرت كيلي يتحدّث على شاشة "بي بي سي" البريطانية عن سياسة كوريا الجنوبية، ووسط الحديث الجدي، ظهرت خلفه طفلة صغيرة بكنزة صفراء اقتحمت المكتب وهي تلعب وترقص.
وحاول كيلي إبعادها من دون أن يفقد تركيزه، لكن الطفلة ذات الكنزة الصفراء، بقيت موجودة ليدخل خلفها طفل صغير آخر يتهادى في عربته، في ما يبدو أنهما طفلا البروفيسور. وعندما سارعت سيدة راشدة إلى أخذ الطفلين، سقطت وراء الضيف، وسقط معها بعض الكتب.
وانضمّت زوجة كيلي، كيم جونغ إيه وطفلاه ماريون وجميس إليه في المقابلة الجديدة. وأوضح كيلي أنّه كان متوتّراً عندما حدث ذلك في مقابلته، ظنّاً منه أنّ علاقته بقناة "بي بي سي" تدمّرت بسبب الموقف الذي حصل.
وأشار كيلي إلى انزعاجه من الصورة النمطيّة التي انتشرت مع الفيديو، والتي تقول إنّ زوجته هي مربيّة الأطفال وليست الزوجة. وطلبت زوجته وقف ذلك الجدل لأنها في الحقيقة ليست المربيّة.
وشوهد الفيديو أكثر من 84 مليون مرة على صفحة "بي بي سي" على "فيسبوك"، كما نشرته مئات الصفحات الأخرى.
وقال كيلي إنّه واجه مواقف مضحكة بعد انتشار الفيديو، كسلسلة من الإيميلات التي تراسله والإعلاميين الذين طالبوه مراراً بالتعقيب على الحادثة، بالإضافة إلى استيقافه من قبل سيّدة سألته إن كان لديه الحاسة السادسة ويستطيع قراءة الأرقام والمستقبل.
Facebook Post |
Facebook Post |