فاز المرشح على مقعد نقيب الصحافيين، عبد المحسن سلامة، في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحافيين المصرية، اليوم الجمعة، بـ2250 صوتاً.
كانت المؤشرات الأولية لعملية فرز أصوات المرشحين على مقعد نقيب الصحافيين المصريين، تشير لتقدم سلامة على منافسه الأبرز يحيى قلاش.
وشهدت الساعات الأخيرة لعمليات فرز الأصوات، مشادات كلامية حادة ومناوشات بين اللجنة المشرفة على الانتخابات ومندوبي المرشحين، بعد منعهم من حضور الفرز.
واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية لنقابة الصحافيين المصرية، بتوقيع أكثر من 2150 صحافياً وصحافية يمثلون 25 بالمائة من إجمالي أعضاء الجمعية الذين يحق لهم التصويت وعددهم حوالى 8600 صحافياً وصحافية.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية العمومية للنقابة، الموازنة الخاصة بها وباقي أعمال جدول الأعمال، مع بدء التصويت على مقعد النقيب وستة من أعضاء مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي التي تجرى كل عامين.
وتجمّع مئات الصحافيين المصريين، اليوم، في نقابتهم منذ العاشرة صباحاً لعقد الجمعية العمومية العادية لهم المقرر لها الجمعة الأولى من شهر مارس/آذار، والتي فشلت في اكتمال نصابها القانوني في الثالث من الشهر الجاري، حيث سجل 1300 صحافي وصحافية فقط في كشوف الجمعية العمومية من أصل 4300 صحافي، يمثلون النصاب القانوني، لذا تم إرجاؤها إلى اليوم.
وتجري انتخابات التجديد النصفي كل عامين في أول جمعة من شهر مارس/آذار، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بخمسة عشر يوماً على الأقل، بحسب قانون النقابة.
وبحسب لائحة النقابة، فإن الانتخابات تجرى بعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية 50 بالمائة +1 من أعضاء النقابة الذين يحق لهم التصويت، وفي حالة عدم اكتمال النصاب تؤجل أسبوعين بنصاب قانوني 25 بالمائة +1 من الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، ثم تؤجل للمرة الثانية لمدة أسبوعين بنصاب قانوني 25 بالمائة +1.
وتمركزت ثلاث سيارات أمن مركزي في محيط النقابة، كما وقفت سيارة شرطة وسيارة إسعاف بالقرب من المبنى، وعدد من القيادات الأمنية.