وضمن حرب التصريحات المشتعلة بين تركيا وألمانيا، وصفتها الصحيفة المؤيدة للحكومة بأنها السيدة هتلر، وذلك في عددها الصادر أمس، الجمعة.
وتعود الأزمة الأخيرة بين تركيا وأوروبا إلى منع كل من ألمانيا وهولندا وزراء أتراكاً من تنظيم فعاليات للترويج للتعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء عليها الشهر المقبل في تركيا، والتي من شأنها أن توسع صلاحيات الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
ولم يتوقف تبادل الاتهامات والتصريحات المشتعلة بين الأطراف منذ ذلك الوقت، حيث ساهمت الصحافة على الجانبين بإذكاء هذه الحرب الكلامية.
وكان أردوغان قد اتهم ميركل بأنها تؤيد الإرهابيين، الأمر الذي أثار غضباً ألمانياً، لتقوم صحيفة "بيلد" الألمانية بشن هجوم على أردوغان، الذي اتهمته بأنه شغوف بالسلطة، ويضر ببلده ويعرّض استقرار أوروبا للخطر، ونفت عنه أن يكون ديمقراطياً.
من ناحيتها، ردت الخارجية التركية على الصحيفة بالقول إنه مقال صادم وجزء من العقلية القائمة على الكراهية.
(العربي الجديد)