يوجّه الناشطون الفلسطينيون أصابع الاتهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالوقوف جنباً إلى جنب مع الاحتلال الإسرائيلي، في تعاملهم مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الصليب_الأحمر_متواطئ، وذلك تعبيراً عن غضبهم من مؤسسة الصليب الأحمر الدولي، إزاء تقصيرها في أداء واجبها ومسؤولياتها القانونية والحقوقية، تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام، لليوم الواحد والثلاثين على التوالي.
وكتبت الناشطة صمود أحمد سعدات عبر موقعها في "فيسبوك": "في الوقت الذي يخوض فيه أسرانا البواسل معركتهم لنيل أبسط حقوق الإنسان في الحياة، ما زال الصليب الأحمر يتنكر من مسؤولياته تجاه الأسرى، إن هذا المسلسل الذي يمارس من قبل الصليب ليس وليد اللحظة بل على العكس، لدى الصليب الأحمر رصيد حافل في الممارسات المشبوهة، والتي لا تصب إلا لصالح الاحتلال".
وأضافت: "إن الصليب الأحمر بتقاعسه ودوره المريب في التعامل مع أسرانا يضعه في نفس الخانة مع الاحتلال، وإن الدور الممارس من قبله لا يخدم قضية الأسرى بل على العكس، إن عملية التسويف والمماطلة من قبلهم تساهم في تفاقم الأزمة ووضع أرواح الأسرى على المحك".
وأشارت سعدات إلى أن فدوى البرغوثي، زوجة الأسير القيادي مروان البرغوثي، قد صرحت بأن "الصليب وبعد زيارته لمروان المضرب لأكثر من 20 يوماً، رفض إطلاعها على وضعه الصحي واكتفى بنقل سلامه لها".
ولفتت إلى أنه ورد على لسان القائد الرفيق أحمد سعدات، خلال زيارة مؤسسة الضمير له: "الأسرى المضربون رفضوا مقابلة مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذين حضروا اليوم لزيارتهم بسبب رفض مندوبي اللجنة الدولية الدخول إلى الأقسام والغرف التي يحتجزون فيها، هذا الموقف من اللجنة الدولية مرفوض ومدان ويستدعي المراجعة والمحاسبة لما ينطوي عليه من تنكّر للمسؤوليات المناطة باللجنة الدولية ومندوبيها في حماية الأسرى وحقوقهم".
وقد عمّم الناشطون، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ما كتبته سعدات، ودعوا عبر مواقعهم إلى التكثيف من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر الموزعة في مدن الضفة والقدس المحتلة، من أجل الضغط على الصليب الأحمر لإيصال رسالة أهالي الأسرى، ودفعها للوقوف عند مسؤولياتها دون تحيّز للاحتلال.
وصمّم الناشط حافظ عمر ملصقاً عبّر فيه عن كذب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أنها غير متحيزة لأحد، إذ وضع كلمات التعريف الخاصة باللجنة على شعارها، وحذف ما تدعيه اللجنة بأنها غير متحيّزة، ومحايدة ومستقلة، موجهاً رسالة لها بأنها متحيّزة للاحتلال ولا تقف على الحياد في قضية الأسرى.
في المقابل، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير إبراهيم خريشة: "إن الأيام القليلة القادمة قد تشهد تطوّرات إيجابية على صعيد قضية إضراب الأسرى". وأضاف في تصريحات لصوت فلسطين: "إن الصليب الأحمر الدولي يقوم بدور معقول في متابعة قضية الأسرى، وقد يحمل الأحد والإثنين القادمان تجاوباً في ما يتعلق بمطالب الأسرى".
وتابع خريشة: "هناك العديد من الضغوط التي تُمارس من قبل مختلف الأطراف، سواء القيادة الفلسطينية أو حكومات أو برلمانيون أو مؤسسات قانونية دولية، وقد يكون هناك دور أكبر للصليب الأحمر الدولي مما هو معتاد على صعيد متابعة قضية الأسرى مع الجهات المعنية".
وحمّل خريشة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، باعتبارها المسؤولة عن حمايتهم حسب اتفاقيات جنيف، مشدداً بأن عليها الاستجابة للمطالب العادلة للأسرى.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الصليب_الأحمر_متواطئ، وذلك تعبيراً عن غضبهم من مؤسسة الصليب الأحمر الدولي، إزاء تقصيرها في أداء واجبها ومسؤولياتها القانونية والحقوقية، تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام، لليوم الواحد والثلاثين على التوالي.
وكتبت الناشطة صمود أحمد سعدات عبر موقعها في "فيسبوك": "في الوقت الذي يخوض فيه أسرانا البواسل معركتهم لنيل أبسط حقوق الإنسان في الحياة، ما زال الصليب الأحمر يتنكر من مسؤولياته تجاه الأسرى، إن هذا المسلسل الذي يمارس من قبل الصليب ليس وليد اللحظة بل على العكس، لدى الصليب الأحمر رصيد حافل في الممارسات المشبوهة، والتي لا تصب إلا لصالح الاحتلال".
وأضافت: "إن الصليب الأحمر بتقاعسه ودوره المريب في التعامل مع أسرانا يضعه في نفس الخانة مع الاحتلال، وإن الدور الممارس من قبله لا يخدم قضية الأسرى بل على العكس، إن عملية التسويف والمماطلة من قبلهم تساهم في تفاقم الأزمة ووضع أرواح الأسرى على المحك".
وأشارت سعدات إلى أن فدوى البرغوثي، زوجة الأسير القيادي مروان البرغوثي، قد صرحت بأن "الصليب وبعد زيارته لمروان المضرب لأكثر من 20 يوماً، رفض إطلاعها على وضعه الصحي واكتفى بنقل سلامه لها".
ولفتت إلى أنه ورد على لسان القائد الرفيق أحمد سعدات، خلال زيارة مؤسسة الضمير له: "الأسرى المضربون رفضوا مقابلة مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذين حضروا اليوم لزيارتهم بسبب رفض مندوبي اللجنة الدولية الدخول إلى الأقسام والغرف التي يحتجزون فيها، هذا الموقف من اللجنة الدولية مرفوض ومدان ويستدعي المراجعة والمحاسبة لما ينطوي عليه من تنكّر للمسؤوليات المناطة باللجنة الدولية ومندوبيها في حماية الأسرى وحقوقهم".
وقد عمّم الناشطون، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ما كتبته سعدات، ودعوا عبر مواقعهم إلى التكثيف من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر الموزعة في مدن الضفة والقدس المحتلة، من أجل الضغط على الصليب الأحمر لإيصال رسالة أهالي الأسرى، ودفعها للوقوف عند مسؤولياتها دون تحيّز للاحتلال.
وصمّم الناشط حافظ عمر ملصقاً عبّر فيه عن كذب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أنها غير متحيزة لأحد، إذ وضع كلمات التعريف الخاصة باللجنة على شعارها، وحذف ما تدعيه اللجنة بأنها غير متحيّزة، ومحايدة ومستقلة، موجهاً رسالة لها بأنها متحيّزة للاحتلال ولا تقف على الحياد في قضية الأسرى.
في المقابل، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير إبراهيم خريشة: "إن الأيام القليلة القادمة قد تشهد تطوّرات إيجابية على صعيد قضية إضراب الأسرى". وأضاف في تصريحات لصوت فلسطين: "إن الصليب الأحمر الدولي يقوم بدور معقول في متابعة قضية الأسرى، وقد يحمل الأحد والإثنين القادمان تجاوباً في ما يتعلق بمطالب الأسرى".
وتابع خريشة: "هناك العديد من الضغوط التي تُمارس من قبل مختلف الأطراف، سواء القيادة الفلسطينية أو حكومات أو برلمانيون أو مؤسسات قانونية دولية، وقد يكون هناك دور أكبر للصليب الأحمر الدولي مما هو معتاد على صعيد متابعة قضية الأسرى مع الجهات المعنية".
وحمّل خريشة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، باعتبارها المسؤولة عن حمايتهم حسب اتفاقيات جنيف، مشدداً بأن عليها الاستجابة للمطالب العادلة للأسرى.