نداءات لإنقاذ مدينة سلمية من سكاكين "داعش" وتواطؤ النظام
دعوات لإنقاذ مدينة سلمية (فيسبوك)
أثارت المذبحة التي ارتكبها عناصر من "
داعش" في قرية عقارب التابعة لمدينة
سلمية في ريف
حماة، اليوم، ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. ودعا السوريون إلى إنقاذ مدينة سلمية ومحيطها من أنياب "داعش"، واتهموا مليشيات النظام بالتواطؤ مع عناصر التنظيم بهدف استغلال هجوم التنظيم على البلدة سياسياً لتبرير جرائم النظام.
وأظهر السوريون تخوفهم من ممارسات قد يرتكبها التنظيم بحق أهالي المدينة التي ينتمي غالبية سكانها للطائفة الإسماعيلية، إن استمرت قوات النظام في التواطؤ مع التقدم "الداعشي" في المنطقة.
كتب سلامة درويش "توقّف طيران النظام والطيران الروسي في سماء حماة والسلمية نهائيا، بعد أن أعطوا لعملائهم في داعش التحرك باتجاه سلمية لذبح أهلها من أجل حرف الأنظار عن ما يقوم به النظام من تهجير عرقي، وإيقاف الإدانات بحقه من دول العالم بسبب جرائمه المتكررة، داعش النظام والنظام داعش".
وكتبت ليال "صقور قرية صبورة وحواجز النظام عفشوا بيوت عقارب بعد ما اندبحوا أهلها؟". وتساءل آخر "لماذا يغيب طيران النظام ولا يقصف داعش التي تهاجم سلمية".
من جانبها، قالت نادية "مرّة النظام بيفجر، ومرة داعش بتدبح. بس حدا يقلي هاي داعش فرعنت، والدول كلها ماتقدرلها. العالم منحط وسافل لأنه يعرف الحقيقة ويتجاهلها. داعش صناعة عربية بموافقة غربية ومباركة النظام".
وذكّر آخرون بحقد النظام على المدينة وأهلها كونها من أوائل المدن التي تظاهرت ضده، والتي دحضت ادعاءاته بحمايته للأقليات في سورية. وكتبت الصحافية السورية زويا بستان "سلمية... أول مدينة دحضت نظرية النظام القائمة على وقوف الأقليات إلى جانبه في حربه على الشعب السوري، من أوائل المدن التي قالت لبشار الأسد لسنا أقلية لنتلطى في ظلك، صاحبة الأرقام القياسية في أعداد المتظاهرين نسبة لعدد سكانها...".
وكتب مصطفى "بحياته ما كان ناقص شباب سلمية وريفها الشجاعة للدفاع عنها، لكن خنجر الأسد المسموم في قلب سورية وشعبها، هو من أوصل داعش لارتكاب المجازر بحق أهل سلمية وريفها. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".