أنباء العثور على 17 ملياراً في منزل مسؤول مغربي تغزو الإنترنت

وبدأ الحديث عن هذا الخبر بعد نشره من قِبل بعض المواقع الإلكترونية المغربية، بينها قناة "شوف تي في" الإلكترونية التي نقلت عن مصادر لم تسمها "أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حجزت على مبلغ مالي ضخم يقدر بـ17 مليارا بالعملة المغربية من فئة 200 درهم، بالإضافة إلى 3 مليارات في حسابه البنكي، داخل منزل رئيس بلدية حد السوالم".

وكانت الشرطة قد اعتقلت فعلاً رئيس بلدية برشيد ضواحي الدار البيضاء، زين العابدين حواص، للتحقيق معه ووُضع رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه إلى النيابة العامة، ووجهت له اتهامات الارتشاء والغدر والتزوير.

ولم تؤكد الشرطة، بشكل رسمي، خبر العثور على هذا المبلغ الضخم، لكن رغم ذلك اعتبرت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر صحيحاً وشرعت في بث سخطها وتعليقاتها الساخرة، فيما انتقد آخرون التعاطي مع القضية بدون التأكد من المصدر.

وعبّر مغاربة عن غضبهم وصدمتهم من اكتشاف مبلغ بهذا الحجم مخبأ في بيت، واعتبروا هذا "الاكتشاف" جواباً على سؤال "أين الثروة" الذي سبق وطرحه العاهل المغربي قبل سنوات، وأن هذا المبلغ أول الغيث ويخفي عمليات اختلاس أكبر.

أما الساخرون فلم يضيّعوا الفرصة لنشر النكات بكثافة حول هذا الخبر، منهم من اعتبر حد السوالم الصغيرة عاصمة لسويسرا، ومنهم من دعا ساخراً إلى فتح أبواب المباريات من أجل الحصول على منصب هذه البلدية.