وأصدرت محكمة الجنايات في مدينة سلا المغربية، ليلة الخميس، حكماً بحق سبعة شباب، ينتمون لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المغربي باتوا يعرفون بـ"شباب الفيسبوك"، بسنة حبساً نافذاً لكل منهم، إضافة إلى غرامة مالية وصلت إلى عشرة آلاف درهم، وذلك على خلفية نشرهم تدوينات اعتبرت إشادة باغتيال السفير الروسي في تركيا.
وعلى الرغم من تبرئة الشباب من تهمة التحريض علّق محامي الشباب، عبد الصمد الإدريسي، على النطق بالحكم بالقول إن هذه الأحكام "تبقى أحكاماً مبالغاً فيها.. مؤسفة.. هل ارتحتم بعد الحكم على شباب من خيرة هذا الوطن؟".
Facebook Post |
وإثر ذلك انبرى ناشطون مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الشباب وشجب الأحكام التي وصفوها بالمبالغ فيها، ووسموا تدويناتهم بوسوم "شباب الفيسبوك" و"الحرية للشباب"، مطالبين بإطلاق سراحهم والتفكير بألمهم وألم ذويهم.
وأعاد غسان بنشيهب عبر تدوينة في "فيسبوك" التذكير بأن "هؤلاء الشباب سحبوا تدويناتهم بعد نشرها وأن بعضهم نشر الخبر دون أي تعليق، في وقت لم يحسم بعد إذا ما كانت عملية الاغتيال في الأصل عملاً إرهابياً أم جريمة سياسية". بينما اعتبر وصف "وليد" في تدوينته الحكم بأنه يشير إلى أن حرية التعبير وهم.
Facebook Post |