مغردون عن تفاوض السيادية: "أهل الوراق راحوا في داهية"

عادت قضية أهالي جزيرة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة المصرية إلى الواجهة مجدداً، بعد أزمة محاولة الحكومة طردهم منها والادعاء بعدم حيازتهم لعقود تثبت ملكيتهم لها، إذ على عهدة صحيفة "المصري اليوم" بدأ الأهالي ببيع أراضيهم.

وتزامن هذا الخبر مع لقاء رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء كامل الوزير بأهالي الجزيرة واتصال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بهم واعتذاره عن العنف المسبق.

الخبر أثار اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت زينب صلاح "هما مش أهل الوراق كانوا معتدين على أراضي الدولة أومّال أونكل كامل الوزير بيتفاوض معاهم ليه وبيعوضهم عن الأرض ده إهدار للمال العام".

واعتبرت فاطمة الأسيوطي الإجراء عادلاً "أهالي الوراق بدأوا البيع والملاك للأرض هيحصلوا على أموال يسكنوا ويعيشوا بيها طبعا الكلام ده مش هيعجب الحنجوريين!".

وسخرت داليا عمر "جهات سيادية تتفاوض مع أهالي الوراق، يعني الأهالي معاهم عقود يا سيساوية والسيادية بقت سمسارا للكفيل".

وعن موعد كشف حقائق الصفقة، كتب أحد المغردين: "موضوع الوراق ده الجيش ولا الحكومة داخلين سماسرة أراضي وحسانتهم أو الشاي بتاعهم هيتشاف من المستثمر بعد ما الليلة دي تخلص".

ومقارناً جزيرتي تيران وصنافير بالوراق، كتب مجدي كامل "الفرق بين #الوراق و#تيران_وصنافير_مصرية إن الشعب مقبضش ولا مليم من تمن تيران وصنافير بعكس الفتات اللي حيترمي لأهل الوراق".

وعلق شوقي "أهل الوراق شافوا العصايا عشان يحمدوا ربنا ع الجزرة... بيشتروا منهم المتر ع النيل بـ 1175 جنيها، ده البلاش بعينه".

وسخر شريف "اليوم السابع: أهالي الوراق يبدأون بيع أراضيهم للدولة بسعر 200 ألف للقيراط *بيشغل أغنية* الوراق رجعت كاملة ليهم والإمارات اليوم في عيد هييييه".

وتساءلت فاطمة "عن تفاوض اللوا كامل الوزيري مع أهل #الوراق ووعوده بالإفراج عن المقبوض عليهم معلش هما مقبوض عليهم لأنهم مذنبين ولا ترهيب لا والله ما حكم عسكر".

وقال محمد أشرف "أهالي الوراق في مسيرة الآن بيكدبوا فيها اللي اتقال امبارح إنهم سجلوا أسماءهم في قوائم الموافقين على بيع أرض".

ونشرت هالة مصطفى صورة تضم ناشطين في "ثورة يناير" معلقة "أقولكم حاجة وتصدقوني، أول ما عرفت إن السيسي بعت لواء يتفاوض مع أهالي جزيرة الوراق وكلمهم بنفسه و(وعدهم) إنهم هاياخدوا حقوقهم... عرفت إنهم راحوا في داهية، هاتصدقوني إن شاء الله".

وكتبت مديحة عبدالعزيز "عاجل وهام: تحذير... رجاءً تكذيب ونفي خبر المصري اليوم الخاص بجزيره الوراق، الخبر لصالح عواد وفي نطاق حرب الأعصاب... توضيح: أي صور وعقود دا قديم وللتوضيح أكتر، فيه ناس ساكنة خارج الجزيرة ولكنها تملك عقارات سكنية وأراضي زراعية بمعنى ناس لها بديل بره الجزيرة ومرتاحين نسبيا... أو مرتاحين...".

وأضافت عبدالعزيز "دول فعلا باعوا من فترة عندما عرضت عليهم الدولة البيع وقبل تفاقم الأزمة... ومنهم من حكى لي أن الالتفاف حصل كل بمفرده وبعيداً عن الأزمة وقبل فترة... انتظروا الأحد سيكون تفاصيل أكتر بعد لقاء الأهالي بالمسؤولين... نؤكد أن الدولة لها 10% بالفعل والأهالي يملكون عقود إيجار وتمليك من 87 سنة".