وتم نقل الأموال من الحسابات الرئيسية الثلاثة المرتبطة بفيروس "واناكري" إلى تسعة حسابات بيتكوين أخرى. لكن من غير الواضح من قام بإفراغ الحسابات ولماذا، خصوصاً وأن محاولة القراصنة أخد المال للاستفادة منه سوف تعرضهم للكشف بسبب مراقبة الحسابات، ومن المؤكد أن القراصنة يدركون ذلك.
ووفق الشبكة فإن هذا تطوّر جديد في الهجوم الغامض الذي ربطه خبراء الأمن الإلكتروني بمجموعة من القراصنة المرتبطين بدورهم بكوريا الشمالية.
وعندما بدأ فيروس "واناكري" في الانتشار عبر 150 بلداً، أصيبت المستشفيات والشركات والنظم الحكومية، وطالب القراصنة الضحايا بدفع فدية 300 دولار باستخدام عملة البيتكوين.
رغم أن معاملات البيتكوين والحسابات هي عامة، لكنها أيضاً مجهولة الهوية. ولفتت التحويلات من حسابات "واناكري" الانتباه من خلال حساب على "تويتر" يترصد الحسابات.
وسوف يكون عناصر الأمن في حالة تأهب من أجل تتبع إلى أين يذهب البيتكوين، من خلال تتبع "فُتات الخبز الرقمي" الذي يتركه القراصنة خلال عمليات التحويل.
(العربي الجديد)