أفاد ناشطون مقيمون داخل ميانمار وخارجها بأن موقع "فيسبوك" واظب على حذف منشورات، وتعليق حسابات، توثق المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في إقليم راخين، مما طرح مزيداً من الشكوك حول دور الموقع في التستر على جرائم الجيش البورمي.
وكشف موقع "دايلي بيست" Daily Beast، في تقرير حصري، عن أن "فيسبوك" استهدف منشورات وحسابات ناشطين من مسلمي الروهينغا حاولوا توثيق التطهير العرقي ووحشية الجيش البورمي ضدهم. وطالب الناشطون الموقع بالتوقف عن إسكاتهم.
وأكدت الباحثة في "منظمة العفو الدولية" في بورما، لورا هيغ، وجود حملة موجهة في بورما للإبلاغ عن حسابات تابعة لمسلمي الروهينغا وإغلاقها.
بدوره، زعم متحدث باسم "فيسبوك" أن الموقع يحذف فقط المنشورات التي تخالف شروط الاستخدام، ولفت إلى أن الشركة ستنظر في هذا الأمر.
(العربي الجديد)