السعودية استعانت بشركة إسرائيلية في حربها الإلكترونية ضد إيران

بعد الكشف في كندا أمس عن أن المملكة العربية السعودية استعانت ببرنامج "بيغاسوس" التجسسي لتعقب نشاط المعارض السعودي عمر عبد العزيز، ذكر الصحافي الإسرائيلي، أودي سيغل في تغريدة له على "توتير" أن السعودية استعانت بشركة سايبر إسرائيلية في حربها الإلكترونية ضد إيران.

 وبحسب سيغل، فقد أخبره عضو الكنيست السابق من حزب العمل، أريئيل مرجليت، الذي يملك إحدى شركات السايبر الإسرائيلية، أن "أجهزة حواسيب سعودية تعرضت لهجوم إلكتروني إيراني، وأن السعودية استعانت بعدها بشركات إسرائيلية". 

 ويكتسب هذا الاعتراف من مرجليت أهميته بفعل مجال عمله في الصناعات التكنولوجية الإسرائيلية، ومشاركته في نشاطات واتصالات مع جهات وشركات عربية مختلفة في معارض ومؤتمرات دولية للترويج للصناعات الإسرائيلية المتطورة، عدا عن كونه محسوباً على معسكر اليسار في إسرائيل.

 وتستفيد الشركات الإسرائيلية العاملة في مجال الـ"هايتك" والتجسس من ميزة تسجيلها في أحيان كثيرة، لأسباب تتعلق أيضا بالتسهيلات الضريبية والبيروقراطية، في عواصم أوروبية غربية، مع اختيار أسماء "حيادية لا تفضح الهوية الحقيقية لأصحاب الشركة، كما في حال شركة إيمج انترناشونال التي تختص بالتصوير عبر الأقمار الصناعية، وكانت هي الشركة التي عممت صور الهجوم الأميركي العام الماضي على سورية".