يعود اسم الطالب الإيطالي
جوليو ريجيني، الذي قتل في مصر مطلع عام 2016، إلى دائرة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أخبارا عن توجيه مكتب المدعي العام الإيطالي
الاتهام إلى رجال أمن واستخبارات مصريين بالمسؤولية عن مقتله.
وتداول ناشطون الخبر، وسط تحليلات الخطوة المقبلة في
القضية المعلقة منذ نحو 3 سنوات، كما انتشرت مقارنات بين مقتل ريجيني على يد النظام المصري، واغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي على يد
النظام السعودي، ليؤكد ناشطون أن النظامين
"يجمعهما قتل الأبرياء".
وكتب عضو مجلس حقوق الإنسان السابق أسامة رشدي: "لا، هناك فرق بين #ريجيني و
#خاشقجي.. الأول ألقوا بجثته في الصحراء بعد تعذيبه بوحشية.. والثاني قطعوه وأذابوه في الأحماض ولم يعد لها أثر.. النظام السعودي اضطر أن يعترف في النهاية ولو جزئيا بجريمته.. نظام السفاح #السيسي سيعترف لاحقا ونريده أن يعترف أولا بجريمة قتل 5 مصريين أبرياء للتغطية على جريمته".
وعلق عبد الحميد: "بن سلمان اعتقد أنه استفاد من جريمة السيسي في
قتل ريجيني وقال سأقتل خاشقجي دون ترك أثر لجثته".
وغرد المحامي طارق حسين: "اليوم وكالة الأنباء الإيطالية نشرت أنه تم تحديد هوية 7 أفراد أمن مصريين متهمين بقتل جوليو ريجيني، حتى لا ننسى يوجد 5 مصريين قتلوا بدم بارد بدعوى قتل ريجيني لإخفاء هوية قتلة ريجيني الحقيقيين. العدالة لريجيني والمصريين الذين قتلوا دون أي ذنب سوى أنهم مصريون بسطاء".