انشغل اللبنانيون ليل أمس، واليوم، بالتطورات في منطقة الجاهلية في الشوف، بعد التوتر الأمني الذي ساد البلاد إثر محاولة اعتقال الوزير السابق، وئام وهاب.
ووهاب هو وزير سابق محسوب على النظام السوري وحزب الله، يحاول أن يصوّر نفسه كزعيم درزي، وبرز في الساحة اللبنانية بعد اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، بتصريحاتٍ معادية لمجموعة "14 آذار".
وبدأت القضيّة التي تشحن لبنان حالياً بتصريحات متبادلة بين وهاب ومحسوبين على تيار "المستقبل"، إذ وجّه وهاب اتهامات بالفساد لرئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري. وبعد استمرار الأخذ والردّ، قام مناصرون للحريري بإقفال عدد من الطرقات وتعليق لافتات تنعت وهاب بالشيطان وتتوعّده.
وردّ وهاب على ذلك بخطابٍ أمام مناصرين له، انتشر مقطع الفيديو الخاص به على مواقع التواصل بكثافة، مكيلاً شتائم اعتُبرت موجّهة مباشرةً لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري (اغتيل عام 2005). وإثر ذلك، تقدّمت مجموعة من المحامين المحسوبين على تيار المستقبل بدعوى قضائية تتهم وهاب باستهداف السلم الأهلي.
اقــرأ أيضاً
وأمس السبت، بينما توجّه فرع "المعلومات" (جهاز أمني محسوب على تيار المستقبل) إلى الجاهلية (مقر وهاب) لمحاولة إحضاره بعد "تخلّفه عن المثول أمام القضاء"، حصل إطلاق نار متبادل بين عناصر الدورية ومرافقي وهاب، وقتل على إثرها مرافق لوهاب، فتوعّد الأخير بأن يكون دم مرافقه "ثقيلاً".
وفي خضمّ ذلك، قال وهاب إنّه يتواصل مع "حزب الله" مباشرةً، وأنّ "الأمر بيد حسن نصرالله"، متهماً الحريري ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بـ"التخطيط لاغتياله".
واستمرّ الجدل، اليوم الأحد، في ظلّ تشييع مرافق وهاب وردود الفعل من الأطراف السياسية اللبنانية.
على مواقع التواصل، أعرب اللبنانيون عن غضبهم من قدرة شخصيّة كوهاب على إثارة بلبلةٍ أمنية وإثارة نعرات طائفية ومحاولة التهديد بفتنة وحرب أهلية. واعتبر اللبنانيون أنّ ذلك مهزلة، داعين الإعلام لأن يكون حريصاً في ما ينقله من تصريحات مثيرة للفتنة.
وكتبت ديانا مقلد "التدهور بلبنان سريع لدرجة إنو شخصية هامشية طفيلية متل وئام وهاب قدرت تهز الوضع فيه.. #الجاهلية". وقال عماد بزي "الصراحة عيب يصير في خضة أمنية بالبلد بسبب حدا مثل وئام وهاب".
وغرد أحمد "الإعلام يجب أن يقطع البث من الجاهلية وعدم أخذ أي تصريح من وئام وهاب، وهاب يمارس جنوناً غير مسبوق ويقود البلد إلى المجهول، ابعدوا الكاميرات الإعلامية عن وهاب #Lebanon".
على المقلب الآخر، دافع مؤيدو وهاب و"حزب الله" على "تويتر" عنه، مطلقين وسم "#وئام_وهاب_جبل" لمحاولة حشد دعمٍ إلكتروني له.
ووهاب هو وزير سابق محسوب على النظام السوري وحزب الله، يحاول أن يصوّر نفسه كزعيم درزي، وبرز في الساحة اللبنانية بعد اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، بتصريحاتٍ معادية لمجموعة "14 آذار".
وبدأت القضيّة التي تشحن لبنان حالياً بتصريحات متبادلة بين وهاب ومحسوبين على تيار "المستقبل"، إذ وجّه وهاب اتهامات بالفساد لرئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري. وبعد استمرار الأخذ والردّ، قام مناصرون للحريري بإقفال عدد من الطرقات وتعليق لافتات تنعت وهاب بالشيطان وتتوعّده.
وردّ وهاب على ذلك بخطابٍ أمام مناصرين له، انتشر مقطع الفيديو الخاص به على مواقع التواصل بكثافة، مكيلاً شتائم اعتُبرت موجّهة مباشرةً لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري (اغتيل عام 2005). وإثر ذلك، تقدّمت مجموعة من المحامين المحسوبين على تيار المستقبل بدعوى قضائية تتهم وهاب باستهداف السلم الأهلي.
وفي خضمّ ذلك، قال وهاب إنّه يتواصل مع "حزب الله" مباشرةً، وأنّ "الأمر بيد حسن نصرالله"، متهماً الحريري ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بـ"التخطيط لاغتياله".
واستمرّ الجدل، اليوم الأحد، في ظلّ تشييع مرافق وهاب وردود الفعل من الأطراف السياسية اللبنانية.
على مواقع التواصل، أعرب اللبنانيون عن غضبهم من قدرة شخصيّة كوهاب على إثارة بلبلةٍ أمنية وإثارة نعرات طائفية ومحاولة التهديد بفتنة وحرب أهلية. واعتبر اللبنانيون أنّ ذلك مهزلة، داعين الإعلام لأن يكون حريصاً في ما ينقله من تصريحات مثيرة للفتنة.
وكتبت ديانا مقلد "التدهور بلبنان سريع لدرجة إنو شخصية هامشية طفيلية متل وئام وهاب قدرت تهز الوضع فيه.. #الجاهلية". وقال عماد بزي "الصراحة عيب يصير في خضة أمنية بالبلد بسبب حدا مثل وئام وهاب".
وغرد أحمد "الإعلام يجب أن يقطع البث من الجاهلية وعدم أخذ أي تصريح من وئام وهاب، وهاب يمارس جنوناً غير مسبوق ويقود البلد إلى المجهول، ابعدوا الكاميرات الإعلامية عن وهاب #Lebanon".
على المقلب الآخر، دافع مؤيدو وهاب و"حزب الله" على "تويتر" عنه، مطلقين وسم "#وئام_وهاب_جبل" لمحاولة حشد دعمٍ إلكتروني له.