تنظر، غداً الأربعاء، نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، في تجديد حبس الإعلامية المصرية ريهام سعيد، المسجونة حالياً أربعة أيام على ذمة التحقيقات في قضية تحريضها على خطف الأطفال، إذ تنتظر مصيرها بإخلاء سبيلها أو بتجديد حبسها.
وتعود التفاصيل إلى القبض على غرام عيسى، مُعدّة برنامج "صبايا الخير" وعمرها 22 عاما بعد القبض على عصابة لخطف الأطفال، واعتراف أحد أفرادها بأن معدة البرنامج هي التي حرّضته على الخطف لتسجيل سبق إعلامي مقابل مبلغ مالي كبير وصل إلى 600 ألف جنيه مصري. وقد أكد كلامه شخصان آخران من العصابة التي ينتمي إليها، وعليه تم حبس معدة البرنامج.
وقال محامي معدة البرنامج محمد قناوي في مداخلة هاتفية، إنها تعمل مساعد معد في البرنامج، وطلب منها القائمون على البرنامج عمل تحقيق عن قضية خطف الأطفال، وعثرت على المعلومات منهم، وبالفعل وصلت إلى العصابة بعدما اتفقت معهم على أنها تريد شراء أطفال، وتم الاتفاق مع الأجهزة الأمنية عن طريق فريق الإعداد لإلقاء القبض عليهم، وأشار المحامي إلى أن غرام تم حبسها أربعة أيام ثم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وحاولت النيابة التوصل إلى ريهام سعيد للتحقيق معها إلا أنها هربت كما تردد. لكنها أكدت بعد ذلك أن طفلها الخامس رضيع وعمره ثلاثة أشهر وكانت تريد "فطامه" خشية أن تسجن. وبعد التحقيقات معها رفضت الإعلامية التهمة التي وُجهت إليها بالتحريض على خطف الأطفال، وأكدت أنها لا تعرف شيئاً عن الموضوع، وأن كل التحقيقات التي ترصدها من خلال البرنامج المسؤول عنها المعدون ورئيس التحرير، فهم من يقدمونها إليها لعرضها. وتم إقرار حبس الإعلامية أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وسيتم إعادة النظر غدا الأربعاء في حبسها هي والمصور محمد راضي والمنتج الفني أكرم النحاس.
وأكد الإعلامي معتز الدمرداش زميل ريهام في القناة نفسها "النهار" من خلال برنامجه "آخر النهار" أن القناة تثق بالقضاء، وتنتظر خروج ريهام من هذه المحنة على خير.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامجه قال المحامي جميل سعيد المنوط بقضية ريهام إنها فوجئت بأخبار تفيد مرة بطلبها للتحقيق ومرة أخرى عن صدور أمر ضبط وإحضار ضدها وما إلى ذلك، فطلبت منه التوجه إلى النيابة لمعرفة ما يحدث فعرف أنها مطلوب القبض عليها فاصطحبها إلى هناك، وتم إبلاغها أن السبب هو أربع قضايا؛ وهي إذاعة ما يكدّر السلم العام وإشاعة أخبار كاذبة وتحريض على خطف أطفال والاتجار بالبشر، وعلمت بالتحقيقات ولم تحضر، فكان دفاعها أنها لا تعلم شيئا عن تحركات الإعداد، إذ يتم عرض المواد التحريرية عليها وترفض أو تقبل حسب قوانين القناة.
وفي نهاية البرنامج عرض الدمرداش فيديو نشرته ريهام سعيد قبل توجهها إلى النيابة لتنفي ما قيل عن هروبها خارج مصر.
وتعود التفاصيل إلى القبض على غرام عيسى، مُعدّة برنامج "صبايا الخير" وعمرها 22 عاما بعد القبض على عصابة لخطف الأطفال، واعتراف أحد أفرادها بأن معدة البرنامج هي التي حرّضته على الخطف لتسجيل سبق إعلامي مقابل مبلغ مالي كبير وصل إلى 600 ألف جنيه مصري. وقد أكد كلامه شخصان آخران من العصابة التي ينتمي إليها، وعليه تم حبس معدة البرنامج.
وقال محامي معدة البرنامج محمد قناوي في مداخلة هاتفية، إنها تعمل مساعد معد في البرنامج، وطلب منها القائمون على البرنامج عمل تحقيق عن قضية خطف الأطفال، وعثرت على المعلومات منهم، وبالفعل وصلت إلى العصابة بعدما اتفقت معهم على أنها تريد شراء أطفال، وتم الاتفاق مع الأجهزة الأمنية عن طريق فريق الإعداد لإلقاء القبض عليهم، وأشار المحامي إلى أن غرام تم حبسها أربعة أيام ثم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وحاولت النيابة التوصل إلى ريهام سعيد للتحقيق معها إلا أنها هربت كما تردد. لكنها أكدت بعد ذلك أن طفلها الخامس رضيع وعمره ثلاثة أشهر وكانت تريد "فطامه" خشية أن تسجن. وبعد التحقيقات معها رفضت الإعلامية التهمة التي وُجهت إليها بالتحريض على خطف الأطفال، وأكدت أنها لا تعرف شيئاً عن الموضوع، وأن كل التحقيقات التي ترصدها من خلال البرنامج المسؤول عنها المعدون ورئيس التحرير، فهم من يقدمونها إليها لعرضها. وتم إقرار حبس الإعلامية أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وسيتم إعادة النظر غدا الأربعاء في حبسها هي والمصور محمد راضي والمنتج الفني أكرم النحاس.
وأكد الإعلامي معتز الدمرداش زميل ريهام في القناة نفسها "النهار" من خلال برنامجه "آخر النهار" أن القناة تثق بالقضاء، وتنتظر خروج ريهام من هذه المحنة على خير.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامجه قال المحامي جميل سعيد المنوط بقضية ريهام إنها فوجئت بأخبار تفيد مرة بطلبها للتحقيق ومرة أخرى عن صدور أمر ضبط وإحضار ضدها وما إلى ذلك، فطلبت منه التوجه إلى النيابة لمعرفة ما يحدث فعرف أنها مطلوب القبض عليها فاصطحبها إلى هناك، وتم إبلاغها أن السبب هو أربع قضايا؛ وهي إذاعة ما يكدّر السلم العام وإشاعة أخبار كاذبة وتحريض على خطف أطفال والاتجار بالبشر، وعلمت بالتحقيقات ولم تحضر، فكان دفاعها أنها لا تعلم شيئا عن تحركات الإعداد، إذ يتم عرض المواد التحريرية عليها وترفض أو تقبل حسب قوانين القناة.
وفي نهاية البرنامج عرض الدمرداش فيديو نشرته ريهام سعيد قبل توجهها إلى النيابة لتنفي ما قيل عن هروبها خارج مصر.