وقالت عازار، في تصريحات صحافية، إنها "تبلغت إنذاراً من محامي السيّد بضرورة إزالة التغريدة عن حسابها"، وهو ما رفضته، معتبرة أن "هذه ليست طريقة للتعامل مع الناس والإعلام".
وأشارت إلى أن السيّد "رمز من رموز النظام الأمني اللبناني السوري في أبشع مرحلة من تاريخ لبنان، وكل أبناء جيلي يعرفون هذه الحقيقة ولديهم الرأي نفسه وطريقة التفكير ذاتها عن تلك المرحلة".
Twitter Post
|
وكانت الإعلامية ديانا مقلد حذّرت، في تغريدة نشرتها في 15 فبراير/شباط الجاري، أن "الآتي أعظم" بعد "قرار حزب الله ترشيح جميل السيد، صاحب الأيادي السوداء في الأمن والسياسة والصحافة والمؤامرات في حقبة التسعينات على لوائحه في الانتخابات".
Twitter Post
|
وهو ما لم يحصل فعلياً، إذ أعلن الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، أسماء مُرشحيه في الانتخابات المقبلة، الأسبوع الماضي، ولم تشمل السيد رغم توقعات عديدة رجّحت ترشيحه عن أحد المقاعد الشيعية في دائرة البقاع الثالثة.
وبادر بعدها السيد متهماً عازار، من دون تسميتها، بـ"العُهر" و"البطولات الفارغة"، مُعتبراً أن ما حصل هو "إرسال تبليغ عبر المحامي لهنّ بإزالة الإساءة حتى لا نضطر آسفين للشكوى وآملين حسن التجاوب".
وأضاف المدير العام السابق لجهاز الأمن العام أنه "عندما يتعرض أي كان لكرامتك، أمامك طريقان، إمّا أن تلجأ إلى القانون أو تأخذ حقّك بيدك! وقد لجأنا للقانون، وليس عن ضعف".
واللافت أن السيّد خصّ عازار بما وصفه "تبليغ" رغم أن تغريدة مقلّد سجّلت 184 إعادة تغريد و460 إعجاباً.
وفي السياق نفسه، انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتضامن مع عازار، عبر وسمي "#متضامن_مع_جيسيكا_عازار" و"#كلنا_جيسيكا_عازار". ودان المغردون الممارسات والتصعيد بحق الحريات الصحافية في لبنان.
Twitter Post
|
Twitter Post
|