اخترق قراصنة روس هم جواسيس عسكريون أجهزة كمبيوتر تابعة للألعاب الأولمبية الشتوية التي أُجريت في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس السبت.
وبحسب التقرير، زعم المجندون الروس إلقاء اللائمة على كوريا الشمالية عبر زرع دلائل كاذبة لجعلها تبدو وكأنّ الدولة هي التي قامت بالقرصنة.
وقال مسؤولون استخباراتيون لـ"ذا بوست" رفضوا الكشف عن أسمائهم، إنّ عملية "العلم الكاذب" (false-flag) سبّبت خللاً في البثّ وفي الإنترنت، بينما لم يكن بعض الحاضرين قادرين على طباعة تذكراتهم.
ويعتقد المسؤولون الأميركيّون أنّ القرصنة تتعلّق بقرار اللجنة الأولمبية التي استبعدت مسؤولين روس من حضور حفلي افتتاح واختتام الألعاب الأولمبية بسبب مزاعم تعاطي المنشطات. كما فرض على الرياضيين الروس التنافس تحت العلم الأولمبي بدل العلم الروسي.
ويتخوّف المسؤولون من أن تقوم روسيا بنفس المحاولات خلال حفل الاختتام، اليوم الأحد.
وبداية الشهر الحالي، أكد منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية أن الألعاب قد وقعت ضحية هجوم إلكتروني خلال مراسم الافتتاح، لكنهم رفضوا الكشف عن مصدر الهجوم.
ونقلت وكالة "رويترز" حينها عن المنظمين تأكيدهم أن أنظمة الألعاب، بما فيها الإنترنت وخدمات التلفزيون، قد اختُرقت قبل أيام، لكنهم نفوا أن تكون الهجمات قد أضرت بسير الأنظمة.
كما نفت روسيا حينذاك أي علاقة لها بهذا الهجوم، وقالت إن أي ادعاءات تربط القراصنة الروس بالهجمات على البنية التحتية المتصلة بدورة بيونغ تشانغ الأولمبية "لا أساس لها".
وبحسب التقرير، زعم المجندون الروس إلقاء اللائمة على كوريا الشمالية عبر زرع دلائل كاذبة لجعلها تبدو وكأنّ الدولة هي التي قامت بالقرصنة.
وقال مسؤولون استخباراتيون لـ"ذا بوست" رفضوا الكشف عن أسمائهم، إنّ عملية "العلم الكاذب" (false-flag) سبّبت خللاً في البثّ وفي الإنترنت، بينما لم يكن بعض الحاضرين قادرين على طباعة تذكراتهم.
ويعتقد المسؤولون الأميركيّون أنّ القرصنة تتعلّق بقرار اللجنة الأولمبية التي استبعدت مسؤولين روس من حضور حفلي افتتاح واختتام الألعاب الأولمبية بسبب مزاعم تعاطي المنشطات. كما فرض على الرياضيين الروس التنافس تحت العلم الأولمبي بدل العلم الروسي.
ويتخوّف المسؤولون من أن تقوم روسيا بنفس المحاولات خلال حفل الاختتام، اليوم الأحد.
وبداية الشهر الحالي، أكد منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية أن الألعاب قد وقعت ضحية هجوم إلكتروني خلال مراسم الافتتاح، لكنهم رفضوا الكشف عن مصدر الهجوم.
ونقلت وكالة "رويترز" حينها عن المنظمين تأكيدهم أن أنظمة الألعاب، بما فيها الإنترنت وخدمات التلفزيون، قد اختُرقت قبل أيام، لكنهم نفوا أن تكون الهجمات قد أضرت بسير الأنظمة.
كما نفت روسيا حينذاك أي علاقة لها بهذا الهجوم، وقالت إن أي ادعاءات تربط القراصنة الروس بالهجمات على البنية التحتية المتصلة بدورة بيونغ تشانغ الأولمبية "لا أساس لها".
(العربي الجديد)