أثار إعلان رئيس حزب الوفد المصري، بهاء الدين أبو شقة، تعيين المتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير، مساعداً له لشؤون الشباب، ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ساخرةً من فكرة عسكرة كل مناحي الحياة، وصولاً للأحزاب المدنية.
وانتقد المعلقون تعيين صاحب وصف المصريين بـ"الرعاع" في إحدى مقالاته، مسؤولاً عن الشباب في أقدم حزب مدني.
وكتب محمود عبد الكريم "عسكرة إيه يا باشا؟ ياكش تكون فاكر ان الأحزاب دي كانت مدنية من الأول!! أنت لو فاكر كده تبقى مصيبة.. الموضوع ان الأمور بقت من فوق الترابيزة مش من تحتها... أي إن الأمور وضحت ... أي عالمكشوف ... أي على عينك يا تاجر... أي معدش كسوف (من مسرحية حلمك يا شيخ علام)".
وسخرت مي عبد العزيز: "محمد سمير انضم لحزب الوفد! زاطت... سمير بتاع رعاع المتحدث العسكري بقى وفدي". وكتب سامح رشوان "خبر عاجل: العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق ينضم لحزب الوفد، وأبو شقة يعينه مساعد رئيس الحزب لشؤون الشباب! صورة تليق بوفد أبو شقة".
وعلق جمال: "#معارضة_هزلية.. تعيين محمد سمير المتحدث العسكري السابق اللي قال عننا رعاع مساعداً لرئيس حزب الوفد لشؤون الشباب. العسكر دخلوا في المعارضة زي ما دخلوا في لبن الأطفال... زي ما دخلوا في صناعة الأدوات المنزلية. #عار_العسكر #ثائرون_فلسطينيون".
وشرح عاصم الجوهري ما يحدث: "الخطة (ب) السيطرة عن بعد عن طريق التسلل إلى حزب قديم وبناء كوادر سياسية بخلفية عسكرية تستطيع الوصول إلى الحكم بطريقة تبدو ديمقراطية وغير مقصودة ومقبولة خارجيا".
ووافقه عبد الحميد شريف: "علشان يبقى رئيس مصر القادم لو لعبة تغيير الدستور فشلت والسيسي معرفش ينزل المرة الجاية... هيبقوا زي ديمتريف وبوتين كده ويقعدوا يباصوها لبعض!".
في حين غرد جمال علام "تعيين العميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق، مساعداً لرئيس حزب الوفد المعارض... هايعارض رئيسه كله منه فيه". ووصف "أبو الروض" الواقع "وانت الصادق جمهورية البلح". وتوقع محمد ذكري "عرفنا مرشح الرئاسة القادم".