فقد خفض البيت الأبيض عدد الصحافيين الذين غطّوا اللقاء الثنائي إلى سبعة صحافيين فقط، وهي مجموعة أصغر من عدد الصحافيين الذين يشاركون عادةً لتغطية مثل هذه الاجتماعات، وهو عدد الصحافيين الحاضرين من كوريا الشمالية، مع استبعاد مراسلين لوكالات عالمية.
وبحسب موقع "بوليتيكو"، أدى تمثيل الصحافيين إلى التوتر بين وسائل الإعلام الأميركية والمسؤولين في البيت الأبيض على أرض الواقع في سنغافورة.
وعادةً ما يُشارك حوالى 12 صحافياً من وسائل الإعلام المطبوعة والإذاعية والمرئية في مثل هذه اللقاءات، ويكون بينهم ممثلون عن "أسوشييتد برس" و"بلومبيرغ" و"رويترز". وبعد استبعادهم في وقت سابق، تمت إضافة المراسلين من تلك الخدمات الإخبارية لتغطية الاجتماع الموسع الثنائي الذي تبع اجتماع ترامب وكيم الأول، على الرغم من أن حجم التمثيل الصحافي بقي ضئيلاً.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ"بوليتيكو": "لقد عملنا جاهدين لتوفير الوصول إلى وسائل الإعلام في هذا الحدث وتوسيع التغطية باستمرار طوال الصباح".
وعادةً ما يتم التفاوض على حجم التمثيل الصحافي في الاجتماعات رفيعة المستوى بين الزعماء، مسبقاً.