دافع الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، عن قرار حكومته قطع الإنترنت في البلاد بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة، مقلّلاً من شأن تأثير هذه الخطوة على الشركات الجزائرية والاقتصاد في البلاد، قائلاً بسخرية إن البلاد لا تملك شركات في "وول ستريت".
واعتبر أويحيى أن قطع الإنترنت عن البلاد ساعةً بعد انطلاق الثانوية العامة "يهدف لحماية مصداقية هذا الامتحان المصيري"، في تصريحات نشرها الإعلام المحلي.
وقلل الوزير من أهمية أثر هذا القطع على الشركات ساخراً: "لا توجد في وول ستريت حتى تخسر".
يذكر أن السلطات الجزائرية طبقت إجراءات تنظيمية عدة لحماية امتحانات البكالوريا من التسريب، وعلى رأسها قطع الإنترنت على كامل التراب الجزائري لمدة ساعة بعد انطلاق كل امتحان.
كذلك أعلنت وزارة التربية الجزائرية أيضاً عن حجب تطبيق "فيسبوك" إلى حين الانتهاء من امتحانات شهادة الثانوية العامة.