يُفتتح في واشنطن، اليوم الثلاثاء، معرض صور التقطها الصحافي الأميركي أوستن تايس المختطف في سورية منذ 2012، وذلك بمناسبة مرور ست سنوات على اختفائه في ظروف غامضة.
ومن المقرر أن يحضر والدا الصحافي حفل افتتاح المعرض الذي يقام في "نادي الصحافة الوطني" ويضم صورا التقطها تايس أثناء تغطيته بدايات الحرب في سورية.
وقالت مديرة فرع منظمة "مراسلون بلاد حدود" في أميركا الشمالية، مارغو إيوين، إنه "لأمر مهم حقاً أن يتمكّن الناس من رؤية عمل صحافيين يخاطرون بحياتهم في مناطق النزاعات".
وأضافت إن المعرض سيكون متنقّلاً بهدف تسليط الضوء على قضية الصحافي البالغ من العمر 37 عاماً.
Twitter Post
|
وكانت السلطات الأميركية رصدت في نيسان/أبريل مكافأة قدرها مليون دولار مقابل أي معلومة من شأنها أن تتيح الكشف عن مكان وجود تايس وإعادته الى بلده.
وتايس هو الصحافي الأميركي الوحيد المختطف في سورية التي أصبحت أحد أخطر البلدان بالنسبة للمراسلين الحربيين.
وتقول عائلة تايس إنها واثقة من أنه على قيد الحياة، وقد أطلقت في مناسبات عديدة نداءات لإطلاق سراحه.
وتايس صحافي مستقل عمل لحساب "ماكلاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" و قناة "سي بي إس" وغيرها من وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة "فرانس برس" و"بي بي سي" و"أسوشييتد برس". وتم اختطافه في 14 آب/أغسطس 2012 قرب دمشق بعد ثلاثة أيام من عيد ميلاده الـ31.
وبعد اختفائه ظهر في فيديو معصوب العينين محتجزًا لدى مقاتلين متطرفين. وفي حين قالت واشنطن إنها تعتقد أن مواطنها محتجز لدى النظام السوري، نفت دمشق ذلك.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(فرانس برس)