أقرّت شركة "غوغل"، أخيراً، بصحة عملها على مشروع "دراغونفلاي" الذي أشارت تقارير إخبارية سابقة إلى أنه يهدف إلى عودة محرك البحث إلى الصين، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في واشنطن، مساء أمس الأربعاء.
وكانت الأخبار حول عودة "غوغل" إلى الصين، عبر محرك بحث يخضع لشروط الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية، بدأت بالانتشار وأثارت جدلاً واسعاً، الشهر الماضي. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" لاحقاً بأن أكثر من ألف موظف في "غوغل" عارضوا الخطة. كما ذكرت، في وقت مبكر أمس الأربعاء، أن عالم أبحاث سابقا في الشركة انتقد مشروع "دراغونفلاي" في رسالة وجهها إلى المشرعين، خلال الأسبوع الحالي.
وأكد مسؤول الخصوصية في "غوغل"، كيث إنرايت، أن الشركة تعمل على مشروع تحت اسم "دراغونفلاي"، لكنه لم يفصح عن ماهيته، رداً على أسئلة عدة وُجهت إليه خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ، أمس الأربعاء، حول عودة محرك البحث الأضخم إلى الصين والمخاوف على الرقابة والخصوصية.
وزعم إنرايت أن الشركة "بعيدة حالياً عن إطلاق محرك بحث في الصين"، خلال الجلسة نفسها. وعلى الرغم من أن التفاصيل حول المشروع لا تزال غامضة، إلا أن هذه التصريحات تشير إلى أن "غوغل" تفكر على الأقل في إعادة محركها إلى الصين.