واعتقلت الصحافية مرضية هاشمي، وهي أميركية سوداء اعتنقت الإسلام عند وصولها إلى مطار سانت لويس لامبرت الدولي في ميزوري في 13 يناير/ كانون الثاني، وفق محطة "برس تي في" الإيرانية التي تعمل مرضية لصالحها.
وكتب ظريف على "تويتر" "على الولايات المتحدة أن تفسّر لمَ مخاطر هروب مرضية هاشمي، الصحافية والجدّة، كبيرة إلى حد يستوجب سجنها حتى تدلي بشهادتها أمام لجنة محلفين".
وأضاف: "لا تزال الولايات المتحدة بعد خمسين عاماً على اغتيال "أم أل كاي" تنتهك الحقوق المدنية للرجال والنساء السود"، في إشارة إلى الزعيم الأميركي من أصل أفريقي ورائد حركة الحريات المدنية مارتن لوثر كينغ.
Twitter Post
|
كذلك اعتبر رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني أن أميركا تنتهك حقوق الإنسان وتدّعي أنها تدافع عنها، مستغرباً من مبرر اعتقال هاشمي في بلادها باعتبار أنها شاهدة على أحد الملفات، وفقاً لما أعلنت مصادر أميركية.
وقال لاريجاني إن القضاء الأميركي سيتحمل مسؤولية أي ضرر يلحق بهاشمي، معتبراً أن هذه الأخيرة تدفع ثمن وقوفها مع إيران ومع ثورتها الإسلامية، وانتقادها لجرائم أميركا، بحسب وصفه، وذكر أنه كلّف الادعاء العام في البلاد بمتابعة الملف وفقاً لإطار القانون للدفاع عن حق هذه الصحافية وإطلاق سراحها.
إيران تحتج لدى سويسرا
إلى ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية السفير السويسري لديها، للاحتجاج على اعتقال الولايات المتحدة الأميركية لهاشمي.
وتمثل سويسرا مصالح واشنطن في طهران، لذا ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، وفقاً لبيان رسمي نشرته الوكالات الإيرانية، أن بلاده طالبت الدبلوماسي السويسري بالتواصل مع واشنطن وحثته على الإفراج بشكل سريع وفوري عن الصحافية.
وذكرت وكالات إيرانية أن السفير السويسري أبلغ خارجية إيران بأنه سينقل الموضوع للإدارة الأميركية وسيبلغ طهران بالنتائج.
يذكر أن اسمها السابق ميلاني فرانكلين، وهي متزوجة من رجل إيراني وأنتجت برامج وثائقية تنتقد سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وطريقة تعاملها مع المسلمين والأميركيين من أصول أفريقية.
وتعهدت إيران بدورها بالدفاع عن هاشمي التي تعتبرها مواطنة إيرانية نظراً لزواجها من إيراني.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|