وطالبت النيابة العامة في العاصمة الجزائرية بالسجن 4 سنوات في حق شاب بتهمة "استخدام وسائل الإعلام والاتصال لنشر الأفكار الإرهابية بطريقة غير مباشرة".
ويُتهم الشاب الثلاثيني بفبركة مقاطع فيديو تتضمن أعمالاً إرهابية لتنظيم "داعش" في سورية، ومشاهد اعتداء على مقر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، ثم نشره على "يوتيوب" مع عنوان "الدولة الإسلامية في فرنسا".
وبحسب تقارير محلية، تعود أطوار القضية إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد رصد فرقة مكافحة الإرهاب المقطع الذي حقق مشاهدات هامة وزاد المخاوف في فرنسا.
ونقلت ذات التقارير عن المتهم أنه أراد الانتقام من فرنسيين وجّهوا له عبارات وصفها بالمستفزة والمسيئة للمسلمين خلال لعبة على الإنترنت، وأنه قرّر تصميم الفيديو من دون إدراك للعواقب.
كما فتحت الشرطة تحقيقاً حول صفحة عبر "فيسبوك" نشرت وثائق رسمية وأسراراً تخص شركة "سونلغاز" الحكومية لتوزيع الكهرباء والغاز.
ويشتبه في أن الصفحتين هما من إدارة موظفَين في المؤسسة. ونقلت مصادر إعلامية أن الشرطة عثرت خلال التحقيقات على صور ووثائق ومحادثات عبر "ماسينجر" تخص المؤسسة.
وتم تحرير ملفات جزائية في حق الموظفَين بتهم "استغلال الوظيفة ونشر وثائق رسمية وإفشاء أسرار مهنية، وخيانة الأمانة"، إضافة إلى "انتحال هوية" و"التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي".