قرّر الحزب الديمقراطي منع "فوكس نيوز" من تنظيم أي مناظرة في إطار انتخاباته التمهيدية، وذلك بعد تقرير نشرته مجلة نيويوركر وظهرت فيه الشبكة الإخبارية المحافظة أشبه بماكينة "دعائية" تعمل على مدار الساعة لمصلحة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وقال زعيم الحزب توم بيريز في تغريدة على تويتر، الأربعاء، "ببساطة، لكي أكون واضحاً، فإنّ فوكس نيوز لن تكون شريكاً إعلامياً للمناظرات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020".
وأضاف في بيان نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن "معلومات نشرت أخيراً في مجلة نيويوركر عن العلاقة غير اللائقة بين الرئيس ترامب وإدارته وبين فوكس نيوز، قادتني إلى استنتاج أنّ الشبكة ليست في وضع يسمح لها باستضافة مناظرة غير متحيّزة ومحايدة بالنسبة إلى مرشّحينا".
Twitter Post
|
وستجرى المناظرة الأولى في يونيو/حزيران المقبل على NBC وMSNBC وTelemundo. وستجرى المناظرة الثانية في يوليو/تموز على شبكة سي إن إن. ولم يعلن بعد عن شركاء التلفزيون للمناظرات المتبقية.
Twitter Post
|
وفي تقريرها، ذكّرت نيويوركر بعدد المقابلات الضخم التي أجراها ترامب مع فوكس نيوز (44 مقابلة) وبتغريداته الكثيرة التي تستند إلى معلومات مستقاة من الشبكة الإخبارية المحافظة.
كما روت المجلة بالتفصيل الطريقة التي عومل بها المذيع شون هانيتي الذي يعتبر أحد أبرز نجوم فوكس نيوز، خلال زيارة قام بها ترامب إلى تكساس.
وقالت نيويوركر "تمّ التعامل مع هانيتي في تكساس وكأنّه عضو في الإدارة، لأنّه كذلك تقريباً، ويمكن قول الشيء نفسه عن رئيس فوكس، روبرت موردوك". وبحسب الحزب الديمقراطي فإنّ أول مناظرة بين المتنافسين على نيل بطاقة الترشيح الحزبية إلى السباق الرئاسي ستجري في حزيران/يونيو المقبل.
من جهتها، أعربت فوكس نيوز عن أملها في أن "يعيد الحزب الديمقراطي النظر في قراره"، مشدّدة في بيان على أنّ مذيعيها هم من بين الأفضل والأكثر مهنية في الولايات المتحدة بأسرها.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد، فرانس برس)