وذكر رئيس هيئة الاتهام، المحامي علي محمود حسنين خوجلي، أن لدى الهيئة بيانات أولية تشير إلى اشتراك خوجلي وفضل الله في التخطيط ودعم الانقلاب، الذي أطاح بالنظام الديمقراطي في البلاد قبل 30 سنة.
ويثير الكاتب إسحاق أحمد فضل الله، من خلال زاويته "آخر الليل"، جدلاً واسعاً بكتابات تدافع عن نظام البشير في السودان، منذ سنوات. وفي حوارات صحافية سابقة، ذكر فضل الله أنه يكذب لدعم الدولة لأنه "محارب إسلامي".
أما حسين خوجلي، فيملك صحيفة "ألوان" وقناة "أم درمان" التلفزيونية وإذاعة المساء، وأثار خلال الأشهر الماضية غضباً واسعاً وسط الثوار السودانيين، بعد أن وصفهم بالجرذان خلال حديثه في برنامجه "مع حسين".
وكانت نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه قد أوقفت، اليوم الإثنين، حسين خوجلي وحققت معه حول وجود مبالغ طائلة في حسابه البنكي.
وذكرت النيابة في تعميم لها، أنها دوّنت بلاغاً في مواجهة خوجلي تحت المادّة 6 من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه.