وأضافت المنظمة، في بيان، أن عائلة المريسي حصلت على معلومات عنه، وأكدت زوجته في تغريدة "تويتر" أنها تلقت منه مكالمة هاتفية دامت بضع دقائق، لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره أنه لا يزال على قيد الحياة، ولكن من دون أية إشارة إلى مكان وجوده.
ولم يكن للمريسي أي نشاط سياسي يذكر، إذ ظل نشاطه محصوراً في التقديم الدعوي الديني والإعلانات والتصاميم والتسويق الإلكتروني والتكنولوجي، فضلاً عن نشاطات متعلقة بالتنمية البشرية.
وقالت المنظمة إن سبب اعتقال المريسي لا يزال مجهولاً.
وأثار اختفاء المريسي تساؤلات ومطالبات عدة بالكشف عن مصيره، فضلاً عن تدشين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن موقع احتجازه.
ونشر ناشطون تدوينات وتغريدات تحت وسم #أين_مروان_المريسي، مطالبين الحكومة السعودية بإطلاق سراحه والكشف عن سبب اعتقاله. كما طالب الناشطون الحكومة اليمنية بالضغط على الرياض من أجل الإفراج عنه.