والفتلاوي متهمة بتأجيج الطائفية خلال السنوات الماضية، وهي نائبة سابقة عن محافظة بابل، وقد خسرت في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مايو/أيار الماضي، لكن كتلتها تمتلك حالياً أربعة مقاعد في مجلس النواب، وقد انشق عنها عضوان اثنان. وحصلت الفتلاوي على المنصب، على طريقة ما يُعرف بـ"المحاصصة" وهي توزيع المناصب بالضغوطات الحزبية واستناداً لدوافع طائفية وقومية.
ناشطات عراقيات على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقن وسم #حنان_الفتلاوي_لاتمثلني، في مبادرة إعلامية لرفض الفتلاوي، المعروف عنها بالخطاب الهجومي وتورطها بالفساد المالي، الذي جعلها تمتلك محطة تلفزيونية وسلسلة مطاعم في بغداد.
آيات مظفر نوري، وهي ناشطة نسوية، كتبت على "فيسبوك"، "السيدة حنان الفتلاوي لا تمثل النساء لتكون مستشارة رئيس الوزراء لشؤون المرأة، ما هي معايير اختيارها؟ ما هي إنجازاتها؟ ما هي مؤهلاتها لتشغل هذا المنصب؟".
Facebook Post |
أما الصحافية والكاتبة العراقية هبة الجراح، فقالت "أنا لست ضد وصول امرأة محجبة لمراكز قيادية ومناصب سياسية ولكني مع التطور الفكري ومع العقل الذي يمثلني بصدق كعراقية. لذا حنان الفتلاوي لا تمثلني".
Facebook Post |
من جهتها، بيَّنت رشا الربيعية: "أيعقل يا الله في بلد أنجب نزيهة الدليمي، وزها حديد، ولطفية الدليمي والعديد العديد من النسوة المبدعات أن لا تمثلنا في مجلس رئاسة الوزراء سوى صاحبة النظرية الطائفية "السبعة مقابل سبعة" مخترعة مصطلح "الكعكة" الذي نهب العراق وأهله تحت طاولته؟ شخصياً أرفض رفضاً قاطعاً أن تمثلني حنان الفتلاوي في مجلس رئاسة الوزراء".
Facebook Post |
وعبر "تويتر" غرَّدت الشاعرة آية منصور "#حنان_الفتلاوي_لاتمثلني، لأني إنسانة تعبانة على نفسي، شغلي ودراستي وحياتي ما أجو بالساهل، حتى الست حنان تمثلني!".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|