وبحسب الشركة، تم ذكر نظريات المؤامرة التي تربط غيتس بالفيروس 1.2 مليون مرة على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، من فبراير/ شباط إلى إبريل/ نيسان، أي أكثر بنسبة 33% من ثاني أكثر نظرية مؤامرة شعبية تربط الفيروس بتقنية 5G، وبلغت ذروتها عند 18 ألف إشارة كل يوم في إبريل/ نيسان.
واخترقت هذه الأكاذيب "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، إذ تقول الصحيفة إنها وجدت 16 ألف مشاركة على "فيسبوك" هذا العام، تم الإعجاب بها والتعليق عليها لما يقرب من 900 ألف مرة. وتمت مشاهدة أكثر 10 مقاطع فيديو على موقع "يوتيوب" تنشر معلومات مضللة عن غيتس والفيروس ما يقرب من خمسة ملايين مرة، في مارس/ آذار وإبريل/ نيسان.
وتنوعت الأكاذيب التي تنتشر، لكنها تتراوح بين إنشاء الفيروس من أجل الاستفادة من لقاح، أو أن يكون غيتس شريكاً في مؤامرة لإعدام البشرية و/أو تنفيذ نظام رقابة عالمي.
وتلقّى خطاب بيل غيتس من عام 2015، حيث حذر من أنّ أكبر خطر يهدد البشرية هو الأمراض المعدية، وليس الحرب النووية، 25 مليون مشاهدة جديدة في الأسابيع الأخيرة.
ووفقاً للصحيفة، يدعي ناشرو نظريات المؤامرة بمختلف تشكيلاتهم، أنّ الفيديو دليل على "خطة غيتس الخبيثة" لاستخدام وباء لتحقيق مكاسب شخصية.