واستغلت "سناب شات" تحديق المزيد من الناس في الشاشات خلال العزل المنزلي من أجل زيادة المحتوى الأصلي، والتركيز على الألعاب وعدسات الواقع المعزز.
وخلال الربع الأول من هذه السنة، وصل 60 عرضاً من "سناب شات" إلى أكثر من 10 ملايين مشاهد، وشاهد أكثر من 20 مليون شخص Snap Original الذي ظهر لأول مرة في مارس/ آذار.
هذا وزاد التواصل مع الأصدقاء بنسبة تزيد عن 30%، في الأسبوع الأخير من شهر مارس/آذار، مقارنة بالأسبوع الأخير من شهر يناير/ كانون الثاني، مع زيادة بنسبة 50% في المناطق الأكثر تأثراً بالفيروس.
لكن على الرغم من هذه الأخبار الجيدة للشركة، إلا أنها لا تغير حقيقة أن "سناب" لا تزال نشاطاً تجارياً يتنافس على الإعلانات التي بات يصعب الحصول عليها.
ويوضح موقع "ذا فيردج" التقني أنّ سوق الإعلانات العالمي تراجع في خضم الانكماش الاقتصادي الناجم عن الوباء.
ومع تضييق ميزانيات العلامات التجارية المختلفة، سيتعين على "سناب" زيادة جهود إقناع المعلنين، باعتبارها منصة أصغر بكثير من باقتي "غوغل" و"فيسبوك".