يقع الناس في فخ الأخبار الكاذبة بشكل يكشف عدم القدرة على تحليل الحقيقة من الخيال على الإنترنت. ونتيجة لثغرات الدماغ، انتشرت آفات الأخبار الزائفة والمقالات المخادعة والتلاعب المعمق. ونحن لا نقع في الأخبار الكاذبة لمجرد أننا أغبياء، تقول مجلة "تايم"، بل بسبب طبيعة عمل الدماغ نفسها.
يقضي المواطن الأميركي العادي 24 ساعة أسبوعياً على الإنترنت، يتصفح البريد الوارد وأشرطة الأخبار والتنبيهات، وهذا ينطبق على المواطنين حول العالم، لذا يصبح من السهل الاستسلام لفكرة قراءة العناوين فقط. والبشر حيوانات اجتماعية، لذا يمكن أن تحلّ الرغبة في حصد الإعجاب محل الشعور الكامن بأن القصة قد تبدو مخادعة، كما تقودنا القناعات السياسية إلى التفكير الكسول.
وبالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك دافع أكثر جوهرية تقول المجلة: رغبتنا الفطرية في الحصول على إجابة سهلة. ويحب البشر التفكير في أنفسهم على أنهم مخلوقات عقلانية، لكن في معظم الوقت نسترشد بالتفكير العاطفي وغير العقلاني. وقد أظهر علماء النفس ذلك من خلال دراسة الاختصارات المعرفية. وفي محل بقالة مثلاً، لا يمكن استنزاف الوقت والطاقة لفحص كل نوع من أنواع الزبادي ومقارنته، لذا قد نعتمد بدلاً من ذلك على ما يُعرف بـ"الإلمام بالإرشاد"، أي ميلنا إلى افتراض أنه إذا كان هناك شيء مألوف، يجب أن يكون جيداً وآمناً.
اقــرأ أيضاً
ووجدت الدراسة أن التعرّض ببساطة لأخبار مزيفة جعل الناس أكثر عرضة لتقييم هذه القصص على أنها دقيقة لاحقاً في التجربة. ويقول المشرفون على هذه الدراسة إنه "إذا رأيت شيئاً من قبل، فإن دماغك يستخدم ذلك دون وعي، كإشارة إلى أنه صحيح".
يقضي المواطن الأميركي العادي 24 ساعة أسبوعياً على الإنترنت، يتصفح البريد الوارد وأشرطة الأخبار والتنبيهات، وهذا ينطبق على المواطنين حول العالم، لذا يصبح من السهل الاستسلام لفكرة قراءة العناوين فقط. والبشر حيوانات اجتماعية، لذا يمكن أن تحلّ الرغبة في حصد الإعجاب محل الشعور الكامن بأن القصة قد تبدو مخادعة، كما تقودنا القناعات السياسية إلى التفكير الكسول.
وبالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك دافع أكثر جوهرية تقول المجلة: رغبتنا الفطرية في الحصول على إجابة سهلة. ويحب البشر التفكير في أنفسهم على أنهم مخلوقات عقلانية، لكن في معظم الوقت نسترشد بالتفكير العاطفي وغير العقلاني. وقد أظهر علماء النفس ذلك من خلال دراسة الاختصارات المعرفية. وفي محل بقالة مثلاً، لا يمكن استنزاف الوقت والطاقة لفحص كل نوع من أنواع الزبادي ومقارنته، لذا قد نعتمد بدلاً من ذلك على ما يُعرف بـ"الإلمام بالإرشاد"، أي ميلنا إلى افتراض أنه إذا كان هناك شيء مألوف، يجب أن يكون جيداً وآمناً.
وهذه العادات الذهنية، بالتأكيد، ساعدت أسلافنا على البقاء. لكن المشكلة تكمن في أن الاعتماد عليهم كثيراً يمكن أن يؤدي أيضاً إلى التضليل، خاصة في بيئة الإنترنت. وفي إحدى تجارب "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، قدمت الدراسة الموضوعات بعناوين، بعضها خاطئ وبعضها صحيح، بتنسيق مطابق لما يراه المستخدمون على "فيسبوك".
ووجدت الدراسة أن التعرّض ببساطة لأخبار مزيفة جعل الناس أكثر عرضة لتقييم هذه القصص على أنها دقيقة لاحقاً في التجربة. ويقول المشرفون على هذه الدراسة إنه "إذا رأيت شيئاً من قبل، فإن دماغك يستخدم ذلك دون وعي، كإشارة إلى أنه صحيح".