كشفت صحيفة "المساء" المغربية أن مديرة الأخبار في "القناة الثانية"، سميرة سيطايل، قرّرت مغادرة المؤسسة الإعلامية، بينما تواجه القناة أزمة مالية خانقة أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات.
المرأة القوية في الإعلام المغربي التي ارتبط اسمها بـ"القناة الثانية" الحكومية تنهي بهذه الخطوة أكثر من عشرين سنة في القناة، للالتحاق بسفارة المغرب في باريس، وفقاً للصحيفة نفسها.
المرأة القوية في الإعلام المغربي التي ارتبط اسمها بـ"القناة الثانية" الحكومية تنهي بهذه الخطوة أكثر من عشرين سنة في القناة، للالتحاق بسفارة المغرب في باريس، وفقاً للصحيفة نفسها.
وتأتي أخبار ابتعاد سيطايل عن "دوزيم" في وقت تواجه فيه القناة أزمة مالية خانقة، لذا "لجأت إلى وضع طلب للمغادرة الطوعية هذا الأسبوع للحصول على تعويض مالي محترم"، وفق ما نقلت صحيفة "المساء".
ونقلت "المساء" عن مصادر لم تسمّها، ترجيحها أن يكون قرار المغادرة "استباقاً لاشتداد الأزمة أكثر، وأيضاً تغييرات يمكن أن تشهدها القناة الثانية بفعل تسجيل اختلالات تهمها من طرف المجلس الأعلى للحسابات".
ونقلت الصحيفة عن موظفي القناة توجسهم وتساؤلاتهم عمّا "إن كان رحيل سيطايل هروباً من القارب قبل غرقه، خصوصاً أنه يتعلق بمن تحمل لقب (المرأة الحديدية)".