على الرغم من المنافسة الشديدة بين برامج الهواة في العالم العربي، والتي أصبحت كالفطر عبر المحطات الفضائية، ثمة "سحر" شبابي يحمله "ستار أكاديمي" على الرغم من أنّ 11 عاماً مضى على انطلاق البرنامج. في المحصلة أسئلة كثيرة ممكن أن تُطرح اليوم عن البرنامج وهويته، بعدما استرجعته الشركة المنتجة الأم أي "أنديمول" من المنتجة المُنفذة رولا سعد، التي وضعته على سكة أهم البرامج الترفيهية الموجهة للشباب.
ثلاث سنوات و"ستار أكاديمي" في عهدة "أنديمول" الشركة المالكة حصريًا له، وتحت إشراف "مهندس" الأكاديمية المخرج طوني قهوجي الذي عرف جيدًا كيف يوظف خبراته من مخرج في LBCI إلى متخصص في رسم خارطة البرنامج.
وفق الإحصاءات فإن "ستاراك" لا زال يحتل موقعًا متقدمًا في لبنان تحديدًا على خارطة البرامج الترفيهية التي تُعرض مساء يوم الجمعة. وقد شكّلت الشراكة بين هذا البرنامج وقناة CBC المصرية تطورًا ملحوظًا في العامين الماضيين لجهة تبنّي المحطة المصرية الإنتاج المشترك مع أنديمول. وتم وضع استراتيجية أشبه بالتوأمة بين المُنفذ والمساعد على الإنتاج في اتفاق جاء لصالح البرنامج "مصريًا"، ووصلت إلى دول المغرب العربي. وقد أدى ذلك إلى تعاون فني بين محطات في الجزائر وتونس لكسب عرض نسخة من البرنامج بالاتفاق مع "أنديمول".
أقرأ أيضًا:مواجهات خليجيّة ببرامج المواهب: لمن الغلبة؟
يقول المخرج طوني قهوجي، في حوار مع "العربي الجديد"، "تفتتح مساء اليوم الأمسية الأولى من سهرات "ستاراك" المباشرة على الهواء، وهدفنا الإجابة على السؤال الذي يكرره الجميع حول إمكانية البرنامج حصد نفس نسبة الجمهور وسط كل هذه المنافسة. والجواب هو أننا نعمل لتقديم مزيد من الاحتراف بدون ادعاء". يكمل: "من الظلم نسب هذا النجاح لي فقط، على العكس تمامًا، هناك فريق عمل كبير جدًا في "أنديمول" (الشرق الأوسط) يساعدني في رسم السياسة الخاصة لموسم تلو الآخر بالإضافة إلى "يقين" محطات التلفزيون أن هذا البرنامج الشعبي القائم على المنوعات والغناء والشباب والاستعراض ناجح".
يؤكد طوني قهوجي بأنه ليس ضروريًا "اللعب" على "وجودنا كمنافسين في هذه الفترة التي تكثر فيها برامج المواهب العربية، على العكس تمامًا ما يميز ستاراك أنه برنامج يعتمد على الواقع بشكل يومي إضافة إلى القناة التي ترافق المشتركين والمواهب الشابة 24 ساعة. وهذا بحد ذاته تفرد من المؤكد أنه يعود بنتائج جيدة بالنسبة للمتابع الذي يتعرف على تفاصيل المشتركين بالتفاصيل المثيرة. وتصل المتابعة إلى حدود الهوس بالطلاب ولا تقتصر على الأمسيات الغنائية أو "البرايم" لكل المشتركين في السنوات العشر السابقة".
هذه العلاقة بين المشاهد من بعيد وبين الطلاب هي "المحفّز الأول للدخول إلى مرحلة أخرى لا تُشبه باقي المحطات التي تحفل ببرامج المواهب، ويمكن القول إن هناك مجالا للمقارنة بينها، فكل يقدم بطريقة مختلفة عن الآخر وبالتالي يجب أن يكون الجمهور في العالم العربي هو الحكم الأول والأخير في ما يختار".
وعن مشاركة CBC في إنتاج النسخة الحادية عشرة من البرنامج بعد سنتين من التعاون بينها وبين "أنديمول" يقول طوني قهوجي إن "الأمر في منتهى السهولة وتحاول شركتا "أنديمول" وCBC الحفاظ على جودة ومضمون ووجود "ستاراك" في العالم العربي".
وحول الاتهامات التي يواجهها ستاراك بعد فوز مشتركين من مصر في الدورتين السابقتين، محمود محيي في الموسم التاسع ومحمد شاهين في الموسم العاشر، وأن CBC هي صاحبة القرار في اختيار الفائز، يقول طوني قهوجي "هذا غير صحيح، وردّي الوحيد يكون بأن هذا هو اختيار الجمهور، أي أن الغلبة للتصويت فقط ولا تدخلات تأتينا أو تأتي للشركة في فوز هذه الموهبة أو غيرها، نحن نعمل وفق أرقام عبر التصويت فقط وربما يكون التصويت ما مصر هو من يرجّح كفة نجاح الطالبين المصريين اللذين ذكرتهما".
أقرأ أيضًا:خليل أبو عبيد... بشرة خير للمواهب المنسيّة
وعن رأيه كمخرج في أصوات الطلاب الذين يستعدّون الليلة للإطلالة لأول مرة يقول طوني قهوجي: "كما قلت سابقًا نحن نعمل من أجل التقدم خطوة إلى الأمام دون ادعاء، وهذا يجب أن يكون أساسياً بالنسبة للطلاب الذين توافدوا أو اختيروا هذا الموسم بعد جولات قمنا بها قبل أشهر إلى عدة دول عربية وفزنا بمجموعة جيدة من الطلاب، على أمل أن يتابعوا أو يقدّروا هذه التجربة في البرنامج ويتلقوا دروسًا خاصة وأن يبذلوا جهدا على المثابرة وسعة الانتشار الذي يؤمنها "ستاراك" لكل من يدخل الأكاديمية".
وحول لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج والتي يجري انتقادها دائمًا، يؤكد طوني قهوجي بأن اللجنة باقية هذا الموسم وهي مؤلفة من بيتي توتل وكلوديا مرشليان وماري محفوض والموسيقار إلياس الرحباني والشاعر المصري أمير طعيمة إضافة إلى الموزع الموسيقي هادي شرارة المشرف العام على "البرايمات" الأسبوعية وناقد الطلاب الذي لا يعرف المهادنة.
عن الاستعانة بنجوم غناء من العالم العربي، يقول طوني قهوجي "من المؤكد أن انتشار الفنان وشهرته وأغنانيه جزء مكمّل لنجاح البرنامج، وهذا ليس سراً نقوله للمرة الأولى بل هو عرفٌ قائم في جميع نسخ البرنامج في العالم".
الليلة الانطلاق
يفتتح مساء اليوم الفنان اللبناني وائل كفوري السهرة الأولى من الموسم الحادي عشر من "ستار أكاديمي". وسيقف 17 طالبًا الليلة ويكشفون عن وجوههم لجمهور من المراهقين والشباب الذين لا زالوا أوفياء للبرنامج العالمي بنسخته العربية التي تبنتها أيضا محطة LBCI و CBC المصرية. وبالتالي يواجه "ستاراك" بعض البرامج المنافسة ومنها "عرب كاستينغ" الذي يهتم بمواهب التمثيل على أبو ظبي الأولى في التاسعة والنصف مساء.
أقرأ أيضًا:خريف التلفزيون: ازدحام في موسم برامج المواهب
ثلاث سنوات و"ستار أكاديمي" في عهدة "أنديمول" الشركة المالكة حصريًا له، وتحت إشراف "مهندس" الأكاديمية المخرج طوني قهوجي الذي عرف جيدًا كيف يوظف خبراته من مخرج في LBCI إلى متخصص في رسم خارطة البرنامج.
وفق الإحصاءات فإن "ستاراك" لا زال يحتل موقعًا متقدمًا في لبنان تحديدًا على خارطة البرامج الترفيهية التي تُعرض مساء يوم الجمعة. وقد شكّلت الشراكة بين هذا البرنامج وقناة CBC المصرية تطورًا ملحوظًا في العامين الماضيين لجهة تبنّي المحطة المصرية الإنتاج المشترك مع أنديمول. وتم وضع استراتيجية أشبه بالتوأمة بين المُنفذ والمساعد على الإنتاج في اتفاق جاء لصالح البرنامج "مصريًا"، ووصلت إلى دول المغرب العربي. وقد أدى ذلك إلى تعاون فني بين محطات في الجزائر وتونس لكسب عرض نسخة من البرنامج بالاتفاق مع "أنديمول".
أقرأ أيضًا:مواجهات خليجيّة ببرامج المواهب: لمن الغلبة؟
يقول المخرج طوني قهوجي، في حوار مع "العربي الجديد"، "تفتتح مساء اليوم الأمسية الأولى من سهرات "ستاراك" المباشرة على الهواء، وهدفنا الإجابة على السؤال الذي يكرره الجميع حول إمكانية البرنامج حصد نفس نسبة الجمهور وسط كل هذه المنافسة. والجواب هو أننا نعمل لتقديم مزيد من الاحتراف بدون ادعاء". يكمل: "من الظلم نسب هذا النجاح لي فقط، على العكس تمامًا، هناك فريق عمل كبير جدًا في "أنديمول" (الشرق الأوسط) يساعدني في رسم السياسة الخاصة لموسم تلو الآخر بالإضافة إلى "يقين" محطات التلفزيون أن هذا البرنامج الشعبي القائم على المنوعات والغناء والشباب والاستعراض ناجح".
يؤكد طوني قهوجي بأنه ليس ضروريًا "اللعب" على "وجودنا كمنافسين في هذه الفترة التي تكثر فيها برامج المواهب العربية، على العكس تمامًا ما يميز ستاراك أنه برنامج يعتمد على الواقع بشكل يومي إضافة إلى القناة التي ترافق المشتركين والمواهب الشابة 24 ساعة. وهذا بحد ذاته تفرد من المؤكد أنه يعود بنتائج جيدة بالنسبة للمتابع الذي يتعرف على تفاصيل المشتركين بالتفاصيل المثيرة. وتصل المتابعة إلى حدود الهوس بالطلاب ولا تقتصر على الأمسيات الغنائية أو "البرايم" لكل المشتركين في السنوات العشر السابقة".
هذه العلاقة بين المشاهد من بعيد وبين الطلاب هي "المحفّز الأول للدخول إلى مرحلة أخرى لا تُشبه باقي المحطات التي تحفل ببرامج المواهب، ويمكن القول إن هناك مجالا للمقارنة بينها، فكل يقدم بطريقة مختلفة عن الآخر وبالتالي يجب أن يكون الجمهور في العالم العربي هو الحكم الأول والأخير في ما يختار".
وعن مشاركة CBC في إنتاج النسخة الحادية عشرة من البرنامج بعد سنتين من التعاون بينها وبين "أنديمول" يقول طوني قهوجي إن "الأمر في منتهى السهولة وتحاول شركتا "أنديمول" وCBC الحفاظ على جودة ومضمون ووجود "ستاراك" في العالم العربي".
وحول الاتهامات التي يواجهها ستاراك بعد فوز مشتركين من مصر في الدورتين السابقتين، محمود محيي في الموسم التاسع ومحمد شاهين في الموسم العاشر، وأن CBC هي صاحبة القرار في اختيار الفائز، يقول طوني قهوجي "هذا غير صحيح، وردّي الوحيد يكون بأن هذا هو اختيار الجمهور، أي أن الغلبة للتصويت فقط ولا تدخلات تأتينا أو تأتي للشركة في فوز هذه الموهبة أو غيرها، نحن نعمل وفق أرقام عبر التصويت فقط وربما يكون التصويت ما مصر هو من يرجّح كفة نجاح الطالبين المصريين اللذين ذكرتهما".
أقرأ أيضًا:خليل أبو عبيد... بشرة خير للمواهب المنسيّة
وعن رأيه كمخرج في أصوات الطلاب الذين يستعدّون الليلة للإطلالة لأول مرة يقول طوني قهوجي: "كما قلت سابقًا نحن نعمل من أجل التقدم خطوة إلى الأمام دون ادعاء، وهذا يجب أن يكون أساسياً بالنسبة للطلاب الذين توافدوا أو اختيروا هذا الموسم بعد جولات قمنا بها قبل أشهر إلى عدة دول عربية وفزنا بمجموعة جيدة من الطلاب، على أمل أن يتابعوا أو يقدّروا هذه التجربة في البرنامج ويتلقوا دروسًا خاصة وأن يبذلوا جهدا على المثابرة وسعة الانتشار الذي يؤمنها "ستاراك" لكل من يدخل الأكاديمية".
وحول لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج والتي يجري انتقادها دائمًا، يؤكد طوني قهوجي بأن اللجنة باقية هذا الموسم وهي مؤلفة من بيتي توتل وكلوديا مرشليان وماري محفوض والموسيقار إلياس الرحباني والشاعر المصري أمير طعيمة إضافة إلى الموزع الموسيقي هادي شرارة المشرف العام على "البرايمات" الأسبوعية وناقد الطلاب الذي لا يعرف المهادنة.
عن الاستعانة بنجوم غناء من العالم العربي، يقول طوني قهوجي "من المؤكد أن انتشار الفنان وشهرته وأغنانيه جزء مكمّل لنجاح البرنامج، وهذا ليس سراً نقوله للمرة الأولى بل هو عرفٌ قائم في جميع نسخ البرنامج في العالم".
الليلة الانطلاق
يفتتح مساء اليوم الفنان اللبناني وائل كفوري السهرة الأولى من الموسم الحادي عشر من "ستار أكاديمي". وسيقف 17 طالبًا الليلة ويكشفون عن وجوههم لجمهور من المراهقين والشباب الذين لا زالوا أوفياء للبرنامج العالمي بنسخته العربية التي تبنتها أيضا محطة LBCI و CBC المصرية. وبالتالي يواجه "ستاراك" بعض البرامج المنافسة ومنها "عرب كاستينغ" الذي يهتم بمواهب التمثيل على أبو ظبي الأولى في التاسعة والنصف مساء.
أقرأ أيضًا:خريف التلفزيون: ازدحام في موسم برامج المواهب