افتتحت مساء أمس في دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائي، وسط حضور دولي ومحلي هزيل، برره القائمون على المهرجان بأن بعض الضيوف اعتذروا لانشغالاتهم.
وكرم المهرجان عدداً من النجوم الراحلين، هم، نور الشريف، وعمر الشريف، وفاتن حمامة، وعرضت في بداية الحفل عدة لقطات من أفلامهم، نالت إعجاب الحضور، نظراً لما تمتعت به أفلام هؤلاء النجوم الثلاثة، من قاعدة جماهيرية كبيرة، ليست في مصر فقط بل في العالم العربي.
وتحدث وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم بكلمات مقتضبة، مرحباً بالضيوف، ثم صعدت النجمة الايطالية كلوديا كردينالي لتسلّم جائزة فاتن حمامة التقديرية، وحصلت أيضاً المخرجة فرح خان ونيللي كريم على جائزتين تحملان اسم فاتن حمامة أيضاً.
وكانت مفاجأة الحضور وجود طارق، ابن عمر الشريف وفاتن، ونادية ذو الفقار ابنة فاتن حمامة من زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، حيث تسلم الاثنان جوائز والدتهما في مشهد أبكى بعض الحضور.
وأثناء صعود النجم حسين فهمي لتسلّم جائزة سيدة الشاشة العربية أيضاً، تحدث للحضور عن دور مصر في العالم العربي، قائلاً: "إن مصر لن تركع مهما واجهت من أزمات"، ولم يتمالك نفسه من البكاء أثناء حديثه.
ومن أهم أزمات المهرجان التي أثارت جدلاً كبيراً، عدم وجود سماعات للترجمة مع الضيوف الأجانب، وهو ما جعل بعضاً منهم يتهامس لعدم فهمهم أي شيء يدور في المهرجان، لذا أدرك حسين فهمي ما يحدث وتحدث باللغة الإنجليزية.
واعتاد مقدمو حفل الافتتاح في كل الدورات السابقة أن يتحدثوا اللغتين، العربية والإنجليزية، إلا أن رئيسة المهرجان، الدكتورة ماجدة واصف، اقترحت، الحديث باللغة العربية فقط والاعتماد على سماعات ترجمة فورية للضيوف الأجانب، ولكن يبدو أنها نسيت توفيرها، في مشهد هزيل لا يليق أبداً بأن يحدث ويمر مرور الكرام.
كواليس المهرجان وأزمات أخرى:
تعرض كل من جمال سليمان والفنانة صفية العمري لموقف حرج حيث لم يجدا أماكن للجلوس، نظراً لوجود عدد كبير من الإعلاميين.
كما أثارت تهنئة سمية الخشاب لفاتن حمامة بالجائزة شهية الجمهور لانتقادها، حيث بدت وكأنها نسيت أن فاتن حمامة قد ماتت. كما تعرضت الممثلة غادة إبراهيم لانتقادات عديدة نتيجة لتسريحة شعرها التي لاقت سخرية من الحضور نظراً لغرابتها الشديدة.
أخيراً وعلى الرغم من تلبية أسرة نور الشريف دعوات التكريم من مهرجانات محلية، أقل أهمية، من قبل لتكريم الفنان الراحل، إلا أن أحداً منهم لم يحضر للمهرجان ما أثار ردود أفعال رافضه لعدم حضورهم.
وكرم المهرجان عدداً من النجوم الراحلين، هم، نور الشريف، وعمر الشريف، وفاتن حمامة، وعرضت في بداية الحفل عدة لقطات من أفلامهم، نالت إعجاب الحضور، نظراً لما تمتعت به أفلام هؤلاء النجوم الثلاثة، من قاعدة جماهيرية كبيرة، ليست في مصر فقط بل في العالم العربي.
وتحدث وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم بكلمات مقتضبة، مرحباً بالضيوف، ثم صعدت النجمة الايطالية كلوديا كردينالي لتسلّم جائزة فاتن حمامة التقديرية، وحصلت أيضاً المخرجة فرح خان ونيللي كريم على جائزتين تحملان اسم فاتن حمامة أيضاً.
وكانت مفاجأة الحضور وجود طارق، ابن عمر الشريف وفاتن، ونادية ذو الفقار ابنة فاتن حمامة من زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، حيث تسلم الاثنان جوائز والدتهما في مشهد أبكى بعض الحضور.
وأثناء صعود النجم حسين فهمي لتسلّم جائزة سيدة الشاشة العربية أيضاً، تحدث للحضور عن دور مصر في العالم العربي، قائلاً: "إن مصر لن تركع مهما واجهت من أزمات"، ولم يتمالك نفسه من البكاء أثناء حديثه.
ومن أهم أزمات المهرجان التي أثارت جدلاً كبيراً، عدم وجود سماعات للترجمة مع الضيوف الأجانب، وهو ما جعل بعضاً منهم يتهامس لعدم فهمهم أي شيء يدور في المهرجان، لذا أدرك حسين فهمي ما يحدث وتحدث باللغة الإنجليزية.
واعتاد مقدمو حفل الافتتاح في كل الدورات السابقة أن يتحدثوا اللغتين، العربية والإنجليزية، إلا أن رئيسة المهرجان، الدكتورة ماجدة واصف، اقترحت، الحديث باللغة العربية فقط والاعتماد على سماعات ترجمة فورية للضيوف الأجانب، ولكن يبدو أنها نسيت توفيرها، في مشهد هزيل لا يليق أبداً بأن يحدث ويمر مرور الكرام.
كواليس المهرجان وأزمات أخرى:
تعرض كل من جمال سليمان والفنانة صفية العمري لموقف حرج حيث لم يجدا أماكن للجلوس، نظراً لوجود عدد كبير من الإعلاميين.
كما أثارت تهنئة سمية الخشاب لفاتن حمامة بالجائزة شهية الجمهور لانتقادها، حيث بدت وكأنها نسيت أن فاتن حمامة قد ماتت. كما تعرضت الممثلة غادة إبراهيم لانتقادات عديدة نتيجة لتسريحة شعرها التي لاقت سخرية من الحضور نظراً لغرابتها الشديدة.
أخيراً وعلى الرغم من تلبية أسرة نور الشريف دعوات التكريم من مهرجانات محلية، أقل أهمية، من قبل لتكريم الفنان الراحل، إلا أن أحداً منهم لم يحضر للمهرجان ما أثار ردود أفعال رافضه لعدم حضورهم.