منذ 10 سنوات، وفي مدينة ملبورن في أستراليا تحديداً، انطلقت حملة "موفمبر" الخاصة بالرجال، وعلى غرار شهر أكتوبر/تشرين الأول الذي خصص لمكافحة سرطان الثدي لدى النساء، غدا شهر نوفمبر/تشرين الثاني مخصصاً لصحة الرجال، وتحديداً لمكافحة سرطان البروستات.
إلا أن ازدياد شعبية حملة "موفمبر" بشكل كبير في العالم، طرحت تساؤلات كثيرة: فلماذا تم ربط شهر نوفمبر بالرجل؟ وما هي العلاقة بينه وبين الشوارب؟ ولماذا سميت بحملة "موفمبر"؟ وغيرها من الأسئلة التي تدور في خاطر من لا يعلم كثيراً عن هذه الحملة التي ألهمت أكثر من مليوني متطوع ومتطوعة للمشاركة في توعية الرجال بأخطر الأمراض والسرطانات التي قد تصيبهم.
هذه الحملة سميت بـ"موفمبر" لأنها مشتقة من كلمة نوفمبر بالإنجليزية (November)، مع تغيير أول حرف ليصبح حرف (M)، الذي يشير إلى كلمة شارب (Moustache)، ليصبح المقطع الأول في الكلمة هو (Move)، التي تعني "تحرك"، وشعارها هو "الشارب" أحد رموز الرجولة المعروفة عالميا، مثل الشريط الوردي لمكافحة سرطان الثدي لدى النساء. ويكمن سر اختيار هذا الشعار في لفت النظر، فمثلا: قد يتصادف أن يلتقي رجل مشارك في الحملة مع رجل آخر، فيدور الحديث حول الشارب الجديد من "موفمبر"، ومن هنا يقوم المشارك بتسليط الضوء على خطورة بعض الأمراض، مثل سرطان البروستات.
إطالة الشوارب
فكل عام وفي نفس هذا الشهر، يبدأ الرجال بإطالة شواربهم، والالتزام بكافة الفحوصات الطبية اللازمة وإرشاد من حولهم بأهمية تلك الحملة، إذ تشير الأرقام إلى أن الرجال عادة لا يُقبلون على الفحوصات الطبية بشكل دائم. كما أن للعنصر النسائي دورا مهما في هذه الحملة، فيمكن للمتطوعات المشاركة في التوعية من خلال جمع التبرعات للحملة.
كما اعتبرت هذه الحملة من أضخم الممولين غير الحكوميين للصحة المتخصصة لأبحاث سرطان البروستات، إذ يشار إلى أنه من خلال مشاركة 5 ملايين عضو فاعل، نجحت الحركة في جمع 600 مليون دولار وتمويل 1000 برنامج طبي وأكاديمي مختص بسرطان البروستات وسرطان الخصيتين والصحة الذهنية المتردية وقلة النشاط الجسدي، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNN" الأميركية.
لا توعية في العالم العربي
أما في عالمنا العربي، فتسعى بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تسليط الضوء على الأهمية الصحية لهذه الحملة، عبر العديد من الصور والمنشورات، إذ بدأ بعض الرجال بإطالة شاربهم ونشرها على صفحاتهم، إلا أنها لا تزال خجولة نوعا ما.
لكن اللافت في ظل الحاجة الماسّة إلى التوعية الصحية والانتباه إلى الأمراض المنتشرة في المجتمع العربي ولا سيما السرطان، لم نجد أي مركز أو جمعية صحية تبنت هذه الحملة، بالرغم من أن العديد من الشباب في العالم العربي ملتزمون بإطالة الشوارب كموضة عصرية.
اقرأ أيضاً: لهذا السبب انحنت مذيعة "بي بي سي" للمشاهدين
إلا أن ازدياد شعبية حملة "موفمبر" بشكل كبير في العالم، طرحت تساؤلات كثيرة: فلماذا تم ربط شهر نوفمبر بالرجل؟ وما هي العلاقة بينه وبين الشوارب؟ ولماذا سميت بحملة "موفمبر"؟ وغيرها من الأسئلة التي تدور في خاطر من لا يعلم كثيراً عن هذه الحملة التي ألهمت أكثر من مليوني متطوع ومتطوعة للمشاركة في توعية الرجال بأخطر الأمراض والسرطانات التي قد تصيبهم.
هذه الحملة سميت بـ"موفمبر" لأنها مشتقة من كلمة نوفمبر بالإنجليزية (November)، مع تغيير أول حرف ليصبح حرف (M)، الذي يشير إلى كلمة شارب (Moustache)، ليصبح المقطع الأول في الكلمة هو (Move)، التي تعني "تحرك"، وشعارها هو "الشارب" أحد رموز الرجولة المعروفة عالميا، مثل الشريط الوردي لمكافحة سرطان الثدي لدى النساء. ويكمن سر اختيار هذا الشعار في لفت النظر، فمثلا: قد يتصادف أن يلتقي رجل مشارك في الحملة مع رجل آخر، فيدور الحديث حول الشارب الجديد من "موفمبر"، ومن هنا يقوم المشارك بتسليط الضوء على خطورة بعض الأمراض، مثل سرطان البروستات.
إطالة الشوارب
فكل عام وفي نفس هذا الشهر، يبدأ الرجال بإطالة شواربهم، والالتزام بكافة الفحوصات الطبية اللازمة وإرشاد من حولهم بأهمية تلك الحملة، إذ تشير الأرقام إلى أن الرجال عادة لا يُقبلون على الفحوصات الطبية بشكل دائم. كما أن للعنصر النسائي دورا مهما في هذه الحملة، فيمكن للمتطوعات المشاركة في التوعية من خلال جمع التبرعات للحملة.
كما اعتبرت هذه الحملة من أضخم الممولين غير الحكوميين للصحة المتخصصة لأبحاث سرطان البروستات، إذ يشار إلى أنه من خلال مشاركة 5 ملايين عضو فاعل، نجحت الحركة في جمع 600 مليون دولار وتمويل 1000 برنامج طبي وأكاديمي مختص بسرطان البروستات وسرطان الخصيتين والصحة الذهنية المتردية وقلة النشاط الجسدي، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNN" الأميركية.
لا توعية في العالم العربي
أما في عالمنا العربي، فتسعى بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تسليط الضوء على الأهمية الصحية لهذه الحملة، عبر العديد من الصور والمنشورات، إذ بدأ بعض الرجال بإطالة شاربهم ونشرها على صفحاتهم، إلا أنها لا تزال خجولة نوعا ما.
لكن اللافت في ظل الحاجة الماسّة إلى التوعية الصحية والانتباه إلى الأمراض المنتشرة في المجتمع العربي ولا سيما السرطان، لم نجد أي مركز أو جمعية صحية تبنت هذه الحملة، بالرغم من أن العديد من الشباب في العالم العربي ملتزمون بإطالة الشوارب كموضة عصرية.
اقرأ أيضاً: لهذا السبب انحنت مذيعة "بي بي سي" للمشاهدين