ودخل كينغ المستشفى في أبريل/نيسان الفائت حيث قضى أياماً قليلة بعد إصابته بالجفاف الناتج من النوع الثاني من السكري. وكان قد صرّح قبل أيّام، في تعليق فيسبوكي، أنّه يخضع لـ"رعاية صحية منزلية".
نقل كينغ خلال مراحل مهنته موسيقاه من مجرّد مقطوعات ووصلات في الحانات الريفية لتصبح فنّاً سائداً شكّل إلهاماً لجيل من عازفي الغيتار مثل إريك كلابتون وستيف راي فوغان.
كما سيرتبط اسمه إلى الأبد بنوع من آلات الغيتار هو "بلاك جيبسون"، التي أطلق عليها اسم لوسيل.
ولد لأبوين مزارعين وعاش ليرى الموسيقى البكر التي ولدت في أحضان حقول القطن في مناطق الجنوب المعزولة عرقياً عن باقي أنحاء البلاد.
وصلت موسيقاه إلى جمهور جديد. وقد كشف في سيرته الذاتية (بلوز أول أراوند مي) أنّه عانى من النظرة الدونية إلى موسيقى البلوز مقارنة بالروك والجاز: "أن تكون مغنّي بلوز فإنّ ذلك يشبه أن تتحمّل وطأة كونك أسود مرّتين".
وأضاف: "في الوقت الذي كانت حركة الحقوق المدنية تكافح من أجل كسب الاحترام للسود كنت أشعر أنّني أكافح من أجل كسب الاحترام لموسيقى البلوز".
وفي العام 2003 صنّفت كينغ مجلة "رولينغ ستون" المتخصصة في المرتبة الثالثة بين "أعظم 100 عازف غيتار على الإطلاق"، بعد هندريكس ودواين أولمان.
اقرأ أيضاً:العثور على أسطورة البلوز جوني وينتر ميتا بفندق سويسري